كشف مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في ريف دمشق أحمد حناوي، عن تجاوز قيمة مبيعات الفرع خلال النصف الأول من 2019 ملياري ليرة سورية، إلا أن الأرباح لم تتجاوز 3% فقط.
وخلال حديث حناوي مع صحيفة “الوطن” السوري، أرجع سبب انخفاض الربح إلى طبيعة عمل المؤسسة، التي يجب أن تضبط الأسعار بالسوق وتثبتها، بما يزيد إقبال المواطنين على صالات السورية للتجارة.
ولفت حناوي إلى أنه لا يستطيع الموردون رفع الأسعار كما يرغبون كونها تُفرض عليهم من المؤسسة، خاصةً وأن السورية للتجارة تخضع للرقابة التموينية، نافياً ما يشاع بأن موظف التموين ممنوع من الدخول إلى الصالات لإجراء دوره الرقابي عليها.
كما نفى حناوي تفاوت الأسعار بين الصالات حسب المناطق، مبيّناً أنه تفاوت في الأصناف الموجودة حيث لا تباع مواد الصنف الأول ضمن صالات المناطق الشعبية وإنما المواد التي يستطيع السكان شرائها.
وفيما يخص انقطاع مادة السكر من الصالات، أشار حناوي إلى الموافقة على استيراد 150 ألف طن سكر، وأنه لم يحدث انقطاع بالسكر وإنما مجرد نقص بالكميات، بسبب تأخر الشحنات وزيادة الاستهلاك في الفترة الحالية مع إقبال السوريين على صناعة المربيات المنزلية.
وفي 23 من شهر حزيران الفائت، خصص مجلس الوزراء 25% من مستوردات القطاع الخاص الممولة من مصرف سورية المركزي بالسعر الرسمي، لتباع في صالات المؤسسة السورية للتجارة بسعرها المدعوم.