تحدث المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، عبد اللطيف الأمين، عن تكلفة الدعم اليومي لمادة الخبز، موضحاً أنه يكلف نحو 5.5 مليار ليرة سورية.
ونقلت وكالة “سانا” عن الأمين، أنه يوجد في سوريا 37 مطحنة يعمل منها 22 مطحنة، وجاري أعمال تأهيل 5 مطاحن، هي اليرموك في درعا و الوليد في حمص واللاذقية في الساحل وتل بلاط و خان طومان في حلب.
وبالنسبة للصوامع، بيّن الأمين أن العدد الإجمالي في سوريا يبلغ 32 صومعة، طاقتها التخزينية 3.5 مليون طن، خرج منها عن الخدمة 22 صومعة، ويجري العمل على تأهيل عدد منها.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، أن الخبز لا يزال خطاً أحمر، لكن ليس بمفهوم سعر ربطة الخبز، بل بمفهوم استمرار دعم الزراعة، وتأمين القمح والدقيق إلى الأفران بحيث تبقى هذه المادة متوفرة وبسعر مقبول للمواطن الذي يستحق أن يحصل عليها بهذا السعر.
وأضاف حينها: “نحن نعيش في حالة وظرف استثنائي، وأغلبية الناس لا تعرف كيف يتم تأمين القمح والدقيق وما الوسائل المعتمدة، وهذا طبيعي لأنها ليست معنية، فمن واجب الحكومة توفيره، لكن ونظراً لكل ما ينشر هنا وهناك من كلام تنظيري للأسف، ربما علينا التذكير بأن خزان القمح السوري مسلوب نتيجة الاحتلال الأميركي وكذلك النفط، وأن الحكومة تستورد وتدفع بالعملة الصعبة لتأمين متطلبات المواطنين وضمان استمراره”.
وفي مطلع شباط الحالي حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سعر ربطة الخبز للشرائح التي ستُستثنى من الدعم الحكومي بـ1300 ل.س.
وطلب القرار الصادر عن الوزارة، ، من المؤسسة السورية للمخابز احتساب كمية 10% من مادة الخبز المُسلّمة للمعتمدين أو السيارات الناقلة أو منافذ بيع “السورية للتجارة” والأكشاك والجمعيات التعاونية بسعر بيع الـخبز لهم بسعر حددته الوزارة بـ1200 ل.س.
كما حدد القرار سعر بيع ربطة الـخبز من الناقل للمعتمد بـ1250 ل.س للربطة الواحدة.