أكد مدير فرع الشركة السورية للمخابز في دمشق نائل اسمندر أن جميع المواد اللازمة لصناعة الخبز متوافرة ولا داعي للخوف، وأن الإنتاج مستمر بالكميات نفسها ضمن المخابز، داعياً المواطنين إلى عدم تخزين الخبز.
وصرّح اسمندر لصحيفة “الوطن”، بأنه تم تطبيق مجموعة من الإجراءات الجديدة مساء الأحد، في العاصمة للحد من الازدحامات الكبيرة على المخابز في العديد من الأحياء، وذلك عبر تخصيص ممرات جديدة للأفران لحصول المواطنين على المادة عبر تنظيم حركة الدور على المخابز وآلية دخول وخروج المواطن من المكان المخصص لتأمين المادة لتلافي أي تداخل.
وأضاف مدير مخابز دمشق أنه تم إزالة جميع مناشير الخبز قرب الأفران وذلك لعدم توقف أي مواطن بعد الحصول على مخصصاته اليومية، مؤكداً جهوزية المؤسسة لإرسال سيارات جوالة للعديد من المناطق والأحياء.
كما بيّن أن في مدينة دمشق يوجد 30 مخبزاً عاماً واحتياطياً و55 مخبزاً خاصاً، وأن العمل مستمر في جميع هذه المخابز بمعدل يفوق الـ 20 ساعة دوام متواصلة من الساعة 6 صباحاً وحتى الثانية ليلاً، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ جميع التجهيزات من لبس الكفوف والكمامات بالنسبة لجميع العاملين في المخابز وإجراء أعمال التعقيم بشكل مستمر.
ومؤخراً، شدد مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب، على أن جميع المواد الغذائية متوفرة ولا يوجد أي مبرر للتبضع فوق الحاجة، مبيّناً أن المادة التي تؤخذ بكمية كبيرة ستكدّس ولا تستعمل وهذا هدر للمال العام.
واتجه المواطنون إلى تخزين الخبز والسلع التموينية والمواد المعقمة، بالتوازي مع إصدار رئاسة مجلس الوزراء حزمة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، وكان آخرها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد من 14 آذار ولغاية 2 نيسان المقبل، بدل الالتزام في بيوتهم.
وأغلقت جميع المحافظات السورية أسواقها والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية فيها بشكلٍ رسمي، منذ اليوم الأحد وحتى إشعار آخر، في حين ستبقى الصيدليات والمراكز الصحية الخاصة ومحال الغذائيات تقدم خدماتها للمواطنين، وذلك تطبيقاً لحزمة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.