أكد مدير السورية للمخابز في دمشق نائل اسمندر أنّ جميع الأفران في العاصمة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية وبحسب مخصصات المدينة من الطحين.
وأرجع مدير السورية للمخابز سبب الازدحام على الأفران إلى أنّ جزء كبير من أهالي دمشق يأتون إلى الفرن لشراء الخبز ومعهم أكثر من بطاقة وهذا أحد الأسباب الرئيسية للازدحام.
أما السبب الثاني الذي وضحه اسمندر لإذاعة “شام” المحلية، أنه يعود إلى مؤازرة بعض الأفران لأفران أخرى إذا لم تتوفر لديها مادة الطحين أو الدقيق التمويني، وببعض الأحيان تحدث أعطال أو مشاكل في أفران الريف، فيلجأ الأهالي إلى شراء مخصصاتهم من الخبز من أفران المدينة ما يؤدي إلى تشكل الازدحام.
كما بيّن أنّ السورية للمخابز قامت بإرسال سيارات جوالة إلى عدد من المناطق منها المهاجرين والشيخ محي الدين والقدم والسويقة ونهر عيشة، بالإضافة إلى تفعيل عمل الأكشاك المخصصة لبيع الخبز والبيع عن طريق المعتمدين، مؤكداً عدم رضا المديرية عن الازدحام الحاصل، والمؤسسة لا تنفي وجود تسريبات لكميات من الخبز في عدد من الأفران إلا أنها تحاول قدر الإمكان السيطرة عليها على حد قوله.
وتشهد أفران دمشق وريفها منذ فترة ازدحامات كبيرة، وسط انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب الحكومة بابتكار آلية توزيع صحية تضمن التباعد بين المواطنين أثناء عملية الشراء.
وللتخفيف من الازدحام، طبقت المؤسسة السورية للمخابز تجربة جديدة في بعض المخابز المزدحمة، وتتضمن حصول المواطن على فيش بعدد ربطات الخبز المستحقة للأسرة بنظام الشرائح في البطاقة الإلكترونية، ثم التوجه إلى نافذة البيع (الفرن) لتسليم الفيش واستلام الربطات وتسديد ثمنها، كما اعتمدت آلية تسليم مخصصات الخبز عن يومين، للشريحة المخصصة بربطة خبز واحدة يومياً، إلا أن معظم المخابز لاتزال تشهد ازدحام كبير.