أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي، أن “إسرائيل” لا تجرؤ على تنفيذ تهديداتها، لأنها ستزول إن فعلت ذلك.
وقال: “إننا أعددنا العدة وجاهزون تماماً لتسوية إسرائيل بالأرض، إن هاجمتنا”، حسب وسائل إعلام إيرانية.
بدوره، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، قال: “إن إسرائيل وطوال الأعوام السبعين الماضية لم تواجه تهديدات كالتي تواجهها اليوم، وأنها على وشك الانهيار”.
وأضاف شريف: “الفلسطينيون واللبنانيون والسوريين ليسوا اليوم كما كانوا بالأمس، والنظام الصهيوني يشعر بالرعب من القوة التي أوجدها القائد العام السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني”.
وعن القوات الأمريكية في المنطقة، قال رمضان إنه لا خيار أمامها سوى الفرار بذلّ من الأراضي الإسلامية، والقبول بالهزيمة في ساحة المواجهة مع محور المقاومة.
وتابع: “كونوا على ثقة بأنه حينما يتم طرد الأمريكيين من المنطقة سيبقى الصهاينة بلا داعم وستصل الأمة الإسلامية إلى أمنيتها القديمة ألا وهي تحرير قبلة المسلمين الأولى”.
وكان وزير الأمن “الإسرائيلي” بيني غانتس، قد أعلن في وقت سابق خلال لقاء مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، أنه يتطلع إلى تعميق الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، حول الاستعداد العسكري المشترك لمواجهة إيران ولوقف طموحاتها النووية، معتبراً أن: “إيران تشكل التهديد الأكبر للسلام والاستقرار العالميَين..”.
في سياق آخر، لفتت وكالة “نور نيوز” الإيرانية إلى أن الغرب لا يزال بتضامنه مع أمريكا يجتهد لتغيير الأجواء نحو تصعيد الضغوط على إيران”.
وقالتِ الوكالة في تقريرٍ لها، أمس الجمعة: “إنّ ممثلي الترويكا الأوروبية بذلوا مساع كبيرة لتغيير مسار المفاوضات لأهداف ثلاثة، هي: أخذ امتيازات من الصين وروسيا، أخذ امتيازات من إيران، وأخذ امتيازات من الاتحاد الأوروبي”.
يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في 2018، وأعادت العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران.
وتركّز طهران خلال المحادثات في فيينا، على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكّد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهّد بأي التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.