طالبت وزارة السياحة السورية، الفنادق الموجودة في مناطق الاصطياف بخفض أسعار الإقامة فيها، بنسبة تتراوح بين 15 – 25% خلال فترة الصيف وخارج فترة العيد.
ونشرت وزارة السياحة بيان أكدت فيه أن المطالبة جاءت بعد جولة قام بها وزير السياحة بشر يازجي على عدد من الفنادق ذات السويات المرتفعة، والتي أعلنت عن أسعارها قبل فترة وجيزة ولاقت استياءً من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتزامن بيان السياحة في ظل عدم قدرة الوزارة على إلزام الفنادق ذات التصنيف الدولي من سوية 4 نجوم و5 نجوم على تسعيرة محددة لأن أسعارها محررة، وينبغي عليها الإعلان عنها بشكل واضح وفق قرارات الوزارة الناظمة للتسعير، وبالتالي فمن الممكن عدم استجابتها.
وتتراوح أجرة الغرفة لليلة الواحدة ما بين 50 إلى 80 ألف ليرة سورية، فيما تبدأ أجور الشاليهات بمبلغ 75 ألف لتتجاوز 110 ألف ليرة لليوم الواحد أي ما يعادل 220 دولار أميركي، حسب عدد الغرف والاتجاه والموقع.
في حين تتراوح أسعار “الأكواخ الشاطئية” والشاليهات في رأس البسيط ووادي قنديل من 13 ألفاً حتى 35 ألف ليرة لليوم الواحد، إلا أنها تفتقر للخدمات المتكاملة، وتغيب عنها معايير النظافة نسبياً، مع انعدام وجود الحمامات والمغاسل في الكثير من المواقع.
وأثارت الأسعار في مناطق الاصطياف، استياء واستغراب السوريين من ذوي الدخل المحدود، إذ سيستغنوا عن فكرة زياة البحر في فترة الذروة خلال شهري آب وتموز ولن يستطيعوا تحمل المصاريف فالأسعار أحر من شمسه.