أثر برس

السياحة: نريد دراسة علمية لتقدير فاعلية النرجيلة بنقل فيروس كورونا

by Athr Press H

اتجهت بعض المنشآت السياحية لتعقيم النرجيلة واستخدام الخراطيم البلاستيكية المختومة والتي تستخدم لمرة واحدة فقط، لتفادي الخطر المحتمل لنقل فيروس كورونا، بالتزامن مع القرارات الدورية التي تصدرها وزارة السياحة لمنع تقديم الأراجيل نهائياً في المنشآت السياحية تحت طائلة الإغلاق.

وحول مدى خطر الأراجيل بنقل كورونا، أفاد مدير الجودة في وزارة السياحة زياد البلخي، في حديث له عبر إذاعة “ميلودي” المحلية، بأنه “يجب أن يكون هناك دراسة علمية لتقدير مدى الأضرار التي تؤدي إليها النرجيلة ومدى فاعليتها بنقل الفيروس من شخص إلى آخر”.

وأضاف البلخي “على مستوى العالم هذه الدراسات صغيرة ونسبية ولا تعتبر دراسات كبيرة، ويجب أن تكون الدراسات مؤشر لنا في المرحلة القادمة، وفعلاً يجب أن يدرس الموضوع بشكل علمي”، متابعاً “لا يمكنني أن أجزم بأن نقل الفيروس بالنرجيلة يتم عبر الخرطوم، هذا ما يعتقد حالياً، لكن الدراسة العلمية هي التي تحدد ذلك وليس نحن”.

وفيما يخص السماح بعودة تقديم النرجيلة ضمن المنشآت، أكد أن “القرار ليس قرار وزارة السياحة بل قرار الفريق الحكومي، والقضية مرتبطة بازدياد وانحسار عدد الإصابات، ونحن نعمل على الحل الأفضل والأنسب”.

كما قال “النرجيلة جهاز يستخدم عن طريق التنفس، وهو أكبر مشكلة بفيروس كورونا، لكن نحن لا نتحدث عن الدخان، بل عبر إعادة استخدام النرجيلة نفسها وإعادة استخدامها بعدة إجراءات مختلفة داخل المنشأة، فالفكرة الأساسية عندما تعطى بين الأصدقاء وكأننا ننقل الفيروس بشكل مباشر”.

وذكر البلخي “عندما منعت الوزارة استخدام الخرطوم متعدد الاستخدامات مقابل الإلزام باستخدام الخرطوم الذي يستخدم مرة واحدة، لم يكن هناك إصابات بالفيروس في سوريا، وعندما بدأت الإصابات اتجهنا لمنع النرجيلة، ونحن لا نريد أن تكون هناك أداة ترفيه في منشأة سياحية تنقل العدوى، ولا يوجد جدوى من مقارنة شيء حياتي مثل وسائل النقل أو غيرها مع النرجيلة”.

وأكد أن العديد من أصحاب المنشآت السياحية اشتكوا أن منع النرجيلة أدى لانخفاض عدد الرواد الذين يأتون من أجلها، مضيفاً “لا شك أننا نتفق إلى حد ما بوجود انخفاض بعدد القدوم، لكن قرار منع النرجيلة جاء بهدف أساسي وهو حماية صحة رواد هذه المنشآت”.

ويرى السوريون أن قرار منع تقديم الأراجيل ينطبق عليه قول “خيار وفقوس” حيث لم يلتزم به سوى القليل من المقاهي والمطاعم، معتبرين أنه ما دام هناك عدم قدرة على ضبط منع النرجيلة بشكل عادل فالأفضل تقديمها بطريقة منظمة عبر فرض الخرطوم الصحي حصراً مع كل نرجيلة أو السماح لأصحاب الأراجيل بجلب أراجيلهم فقط إلى المقهى.

أثر برس 

اقرأ أيضاً