أظهرت نتائج دراسة علمية أمريكية حديثة أن السيدات النحيفات هن أكثر عرضة للتجاعيد المبكرة من المرأة ذات الوزن الزائد.
إذ شملت نتائج الدراسة توأماً الأولى كانت امرأة ممتلئة أما الثانية فكانت امرأة نحيفة، وبينت الدراسة أن قبل سن الـ 40 كانت التوأم النحيفة تبدو أصغر سناً من شقيقتها الممتلئة، إلا أنه بعد تجاوز التوأم الـ 40 عاماً تبدلت الأمور وأصبحت التوأم الممتلئة تبدو أصغر من شقيقتها النحيفة، وذلك بسبب ظهور علامات الشيخوخة بما فيها تجاعيد العين وتجاعيد اليدين.
وأرجعت الدراسة التفسير العلمي لهذه الحقيقة بسبب وجود علاقة بين انخفاض مؤشر كتلة الجسم أي الـ BMI وظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالسن بشكل أسرع.
وأوضح البروفيسور روبرت وييس أخصائي أمراض جلدية في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، بعد تجاوز السيدات سن الـ 40، يتقلّص حجم الأنسجة الرقيقة مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم، مبيناً أنه عند تقلص حجم الأنسجة تصبح التجاعيد ظاهرة بشكل واضح.
كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن النساء الممتلئات هن أقل عرضة لظهور التجاعيد على بشرتها ويعود السبب إلى الدهون تحت البشرة وتوفر المزيد من الكولاجين في البشرة التي تمنحها أكثر شباباً، وهذا الموضوع لا يعتمد فقط على البدانة، أي أن اكتساب السمنة ستمنعك من التعرّض لشيخوخة البشرة المبكرة.
ولفت خبراء الصحة أن الحفاظ على شبابك يتطلّب عناية جيّدة بالبشرة، وأبرز هذه النصائح: -تطبيق واقي الشمس كلّما خرجت من المنزل، إضافة إلى المحافظة على روتين العناية بالبشرة المناسب لنوع البشرة، -التوقف عن التدخين الذي يزيد من نسبة ظهور علامات الشيخوخة في وقت مبكر.