خاص || أثر برس بعد أن اهتز الشارع اللاذقاني لقصة الطفلين التوأم “أريج، وجود” اللذين تعرضا لأقسى أنواع التعذيب على يد زوجة أبيهما، تم نقلهما من قبل فاعلي الخير إلى مشفى جبلة الوطني ومنه إلى مشفى التوليد والأطفال في مدينة اللاذقية، زار المحافظ إبراهيم خضر السالم مستشفى التوليد والأطفال والتقى فيه الكادر الطبي مطمئناً على حال الطفلين.
بدوره، قال مدير الشؤون الاجتماعية والعمل عمار أحمد لموقع “أثر برس”: “قمنا بمتابعة الحالة التي علمنا بها من قبل مشفى التوليد والأطفال، بعد وصول الطفلين التوأم ذوالسبع سنوات إلى المشفى حيث تبين أنه تم تعذيبهما من قبل زوجة أبيهما في إحدى مزارع قرية الشقيفات التابعة لمدينة جبلة”.
وأضاف أحمد: “تواصلت المديرية على الفور مع عدد من الجمعيات الأهلية في المحافظة التي استجابت لمعالجة الحالة حيث تعهدت كل من جمعية موزاييك للإغاثة والتنمية وجمعية المساعي الخيرية وجمعية رعاية الطفولة وجمعية الفوز بتقديم الدعم المادي والأدوية اللازمة للعلاج والغذاء واللباس”.
بدورها أكدت الدكتورة مريانا المشرفة على وضع التوأمين في مشفى الأطفال في اللاذقية، أن الطفلة تم تحويلها من المشفى الوطني في جبلة مساء الخميس وقد تبين نتيجة الفحص الطبي للطفلة بأنها تعاني من نقص كلس وسوء تغذية شديد وهزال شديد ولديها آثار رضوض وآثار كدمات وآثار اقتلاع للشعر وغيابة وجروح على الرأس نتيجة ضربها بأداة حادة وآثار حروق بالمناطق التناسلية وآثار اقتلاع أظافر وضرب على الوجه، أما الطفل جود فتوجد عليه آثار الحروق والضرب والعض من قبل الأخت غير الشقيقة بتحريض من والدتها “الخالة زوجة الأب”.
وكانت وزارة الداخلية السورية، قد نشرت أنه تم القبض على امرأة في جبلة (صباح . ا) مواليد ١٩٧٥ ، قامت بتعذيب أولاد زوجها الطفلين التوأم.
باسل يوسف – اللاذقية