خاص|| أثر برس طرح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد اليوم في جلسة دعي إليها عدد من الصحفيين السوريين، موضوعين للنقاش هما التحضير لشبكة الحماية الاجتماعية، وإعادة النظر بمنظومة الدعم الحالية واقتراح صيغة أفضل لضمان وصوله للفئات المستهدفة.
وطرح الوزير المنجد خلال اللقاء الذي حضره “أثر برس”، عدد من الأسئلة المتعلقة بالدعم، مفادها: “هل حققت برامج الدعم الأهداف المطلوبة منها؟ وحل حلّت الإشكالات؟ وهل مازالت صالحة للوقت الراهن؟ وهل يصل الدعم للفئات المستهدف منها؟ وهل هناك قدرة للاستمرار بالدعم؟
وتنوعت آراء الصحفيين (بحكم أنهم على تماس مباشر مع الأهالي ومعرفة ودراية ببعض المشاكل المتعلقة بالدعم)، فمنهم من أكد عدم وصول أجزاء من الدعم لمستحقيه، ومنهم من اقترح تحويله لنقدي، وآخرون اقترحوا تقسيمه لنسب بحسب حاجة الأشخاص للدعم، وعدد منهم نقل مشاكل المزارعين والصناعيين والتجار والمستثمرين الناجمة عن الدعم.
كما كشف الوزير المنجد خلال اللقاء، عن التجهيز لـ”شبكة الحماية الاجتماعية” لمكافحة الفقر والتي تحوي برامج عدة، على أن يتم تفعيل هذه الشبكة بوقت قريب.
ونوّه إلى أن فكرة تفعيل الشبكة كانت مطروحة قبل الحرب لكن الظروف الاقتصادية والمعيشية آنذاك لم تكن كما هي عليه الآن، إذ أمست الآن الحاجة ضرورية لمثل هذه الشبكات.
وجاء هذا اللقاء الذي جمع الوزير المنجد بالصحفيين، بعد عقد لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس الشعب اجتماع لمناقشة مشروع القانون المتضمن إعفاء أصحاب العمل المشتركين لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من الفوائد والغرامات والمبالغ الإضافية المترتبة عليهم بسبب تأخرهم عن سداد الاشتراكات الشهرية عن عمالهم إذا سددت خلال مدة 6 أشهر من تاريخ نفاذ هذا القانون.
غنوة المنجد