أثر برس

الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق: 180 طفلاً بمركز للأحداث الجانحين

by Athr Press B

خاص|| أثر برس تعد مراكز الأحداث من المراكز التي تحظى بحساسية عالية، كونها تضم فئة عمرية حساسة لما فيها اختلاط بين الطفولة والمراهقة، أي ما دون الثامنة عشر، ونظراً للأوضاع التي مرت بها سوريا، أصبح سماع الأفعال التي يؤديها الأحداث متزايدة ومتكررة.

وفي حوار خاص مع “أثر” أوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق فاطمة رشيد أن عدد النزلاء في معهد الغزالي للأحداث الجانحين بمنطقة قدسيا يبلغ 180 طفلاً، مضيفة: “معهد الغزالي يقدم بالتعاون مع جمعية حقوق الطفل خدمات متنوعة للأطفال الأحداث تشمل خدمات الرعاية الجسدية والصحية والتعليمية والقانونية والغذائية والنفسية (دعم نفسي وتأهيل نفسي تخصصي)، بالإضافة إلى التدريبات المهنية ومتابعتهم أسرياً وغيرها من الخدمات العاجلة والآنية”.

وعن آلية عمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تجاه الأحداث، قالت رشيد: “الوزارة تعمل لمعالجة ملف الرعاية الإصلاحية بالسير في اتجاهين متوازيين، أحدهما: بعيد الأجل يتجلى بعمل الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات والمنظمات غير الحكومية المعنية بإدارة هذا الملف، لتطوير مشروع صك تشريعي وقانون عصري ومتطور يتضمن أحكام وقائية لتحقيق العدالة الإصلاحية للطفل ليحل محل قانون الأحداث الجانحين”، متابعة: “والآخر قريب الأجل يتجلى بإجراء الوزارة عدد من الاجتماعات لتطوير مشروع تجريبي مع المنظمات غير الحكومية لإعادة النظر بالمعاهد الإصلاحية كافة في سوريا”.

وختمت مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق فاطمة رشيد كلامها لـ “أثر”: “كانت البداية من معهد الغزالي للأحداث الجانحين بقدسيا، إذ تم إجراء صيانة وإعادة تأهيل لعدد من أقسام المعهد، ونقل الأطفال إليه، كما تم التنسيق مع المنظمات الدولية لإعداد دراسة صيانة فنية للأسطح والجدران وغيرها، وتم تزويد المعهد بفرشات وحرامات وسلل صحية وغذائية تلبي احتياجات النزلاء”.

أمير حقوق

اقرأ أيضاً