أكد رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية محمد كيشور، عدم إمكانية تحويل الشاحنات السورية للعبور من الأراضي العراقية بدل الأردنية، لأن السلطات العراقية لا تعطي فيزاً للسائق السوري حالياً.
وأوضح كيشور لصحيفة “الوطن”، أن الاتحاد وجّه منذ 6 أشهر كتباً وعقد لقاءات مع السفارة العراقية من أجل منح فيز لسائقي الشاحنات السورية، لكن لم يوجد حلاً حتى تاريخه.
وأضاف رئيس الاتحاد أن السلطات الأردنية لا تعطي أي أسباب أو مبررات لمنع عدد من سائقي الشاحنات السورية عبور أراضيها باتجاه دول الخليج، لافتاً إلى أن البضائع تتعرض للتلف نتيجة إيقافها ومنعها من الدخول لمدة 10 أيام أو 15 يوماً أحياناً.
وقبل أيام، أكد مسؤول المنافذ الحدودية في اتحاد شحن البضائع أيمن جوبان، أن الأردن جدد منع عبور سائقي الشاحنات السورية من أراضيه وصولاً إلى الخليج، رغم تحقيقهم شروط اتفاقية الترانزيت العربي للعبور بين الدول العربية.
واستبعد مسؤول المنافذ الحدودية في الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي أن تكون هذه التصرفات الأردنية مرتبطة بفتح معبر (عرعر) مؤخراً على الحدود العراقية-السعودية، موضحاً أن السائقين السوريين واللبنانيين أصبحوا يفضلون الذهاب إلى دول الخليج عن طريق العراق قاطعين مسافة أطول كي لا يقفوا أيام طويلة في معبر جابر الأردني بانتظار السماح لهم بالدخول الأمر الذي يسبب لهم خسائر كبيرة وتلف في بعض أنواع البضائع مثل الفواكه والخضروات.
وقبل افتتاح معبر عرعر، تكررت حالات المنع التي تقوم فيها الأردن بحق الشاحنات السورية وغيرها الراغبة بالعبور إلى دول الخليج خلال الأشهر الماضية، وحينها برّرت عمان ذلك بسبب انتشار فيروس كورونا وخشية من أن يساهم دخول السائقين السوريين إلى أراضيها بانتشار الفيروس.