أثر برس

الشبهات دارت بدايةً حول أقرباء العائلة والخاطفون يحددون مهلة.. مستجدات قضية اختطاف الطفل فواز القطيفان

by Athr Press B

لا تزال قضية الطفل فواز القطيفان “8 سنوات” الذي اختُطف أثناء ذهابه إلى المدرسة في بلدة إبطع بريف درعا قبل 3 أشهر مقابل ابتزاز عائلته بفدية تشغل الرأي العام، حتى أن قصته لاقت تضامناً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وحول آخر مستجدات قضية اختطاف الطفل، قال قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار الدندل لإذاعة “شام إف إم”: “في 2 تشرين الثاني العام الماضي، تم الإبلاغ عن اختفاء الطفل فواز القطيفان بعد ذهابه للمدرسة، وذلك من قِبل عم الطفل كون والده يعمل في الكويت”.

وأضاف: “انحصرت الشبهات في البداية بأقرباء العائلة وتم التحقيق معهم، ليتنازل والد الطفل عن الشكوى بعد عودته من الكويت، وخلال هذه الفترة، ورد اتصال لذوي الطفل من رقم دولي عبر تطبيق تيلغرام، وطالبوهم بدفع فدية 200 ألف دولار للإفراج عن الطفل”.

وتابع الدندل: “تم تخفيض الفدية لاحقاً إلى 500 مليون ليرة سورية، وتحديد مهلة حتى يوم الأربعاء القادم لتسليمها”.

وأكد الدندل أن المتابعة مستمرة من وزير الداخلية وإدارة الأمن الجنائي، لافتاً إلى وجود عقبات لأن الرقم ليس سورياً، وسيتم التوصل لنتائج إيجابية قريباً.

وأوضح قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار الدندل أنه منذ تاريخ وقوع الحادثة، تم تشكيل دوريات أمنية مشتركة للوصول إلى مكان الطفل وتحريره، مشدداً على أنه من تاريخ إرسال فيديو ضرب الطفل، لا يوجد أي تواصل بين الخاطفين وذوي الطفل.

وفي السياق، أكد والد الطفل فواز القطيفان، في حديث لـ “أثر” أمس، أن عشائر ووجهاء المنطقة بدؤوا بالتحرك لا سيما بعد نشر مقطع الفيديو الذي يظهر فيه الاعتداء على فواز، مشيراً إلى أن الوجهاء يعملون على جمع الفدية، لافتاً إلى أن دفع الفدية للخاطفين بات الحل الأسرع لاستعادة ابنه.

تجدر الإشارة إلى أن فواز القطيفان وحيد لأسرته ولديه ثلاث شقيقات وينتمي لعشيرة القطيفان الشهيرة بريف درعا الممتدة حتى الأردن.

وكانت قصة الطفل السوري أثارت موجة من الغضب، إذ تداول النشطاء عدة وسوم مثل: “#أنقذوا_فواز_القطيفان”، “#أنقذوا_طفل_إبطع”، معبرين عن تضامنهم مع أهل الطفل، وشددوا على ضرورة إنقاذ الطفل ومحاسبة الخاطفين.

أثر برس

اقرأ أيضاً