بدأت شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم تحقيقاً جنائياً بعد فقدان نحو ثلاثين قطعة سلاح من أحد مخازنها العسكرية شمال بئر السبع في النقب، إذ يتوقع أن عملية السرقة تمت بمساعدة أحد جنود الاحتلال.
حيث كلّف قائد لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي “إيال زمير” بتشكيل لجنة تحقيق في فقدان 30 سلاحاً بينهم بنادق من طراز “تافور” من قاعدة سدي تيمان العسكرية، التي يتخذ منها “لواء جفعاتي – أحد إلوية النخبة في الجيش الإسرائيلي” مقراً له.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تبين عند فحص مخزن السلاح أن لا آثار للاقتحام أو الكسر أو الدخول عنوة، ما زاد الاشتباه بأن السارقين حصلوا على مساعدة من داخل القاعدة العسكرية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة سرقات السلاح والمعدات القتالية من القواعد العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، مادفع قيادة الجيش للمصادقة على تغيير تعليمات اعتقال أي مشتبه بسرقة سلاح من الجيش، ووافقت على إطلاق النار نحوه في حال محاولته الفرار أو إطلاقه النار على الجنود بعد تنفيذ السرقة، حتى ولو كان داخل المناطق التي تقع تحت سيطرة الاحتلال.