هنّأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية أمس الإثنين.
وقال الشرع في بيان: “بالنيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية السابع والأربعين” وفق ما نقلته وكالة “سانا”.
وأشار الشرع، إلى أن اختيار ترامب “يمثل شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في قيادته”، معرباً عن “تمنياته له بالنجاح وللشعب الأميركي بالقوة والازدهار الدائمين”.
وأضاف: “لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدت الحرب إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة، ونحن على ثقة من أنه الزعيم القادر على جلب السلام إلى الشرق الأوسط واستعادة الاستقرار في المنطقة”.
كما أعرب الشرع عن تطلعه إلى تحسين العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة على أساس الحوار والتفاهم، قائلاً: “نحن على ثقة من أنه مع هذه الإدارة، ستستغل الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين”.
وأدى ترمب، يوم أمس الإثنين، اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة، وأقيمت مراسم أداء اليمين لأول مرة منذ 40 عاماً داخل قاعة مغلقة بسبب انخفاض درجات الحرارة في العاصمة واشنطن إلى 11 درجة تحت الصفر.
وأدى ترامب القَسم للحفاظ على الدستور الأمريكي وحمايته والدفاع عنه داخل مبنى الكابيتول، بإشراف رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، كما أدى نائب الرئيس جي دي فانس، القسم قبله مباشرة.
وتعهد ترامب في خطابه الافتتاحي بإنقاذ أمريكا مما وصفها بـ”سنوات من الخيانة والانحدار”، مشدداً على أولوية مكافحة الهجرة غير الشرعية، في حين لم يتحدث خلال كلمته عن خططه بشأن سوريا.
وفي وقت سابق، اعتبر ترامب أن ما يجري في سوريا لا يعني بلاده، إذ قال بعيد سيطرة الإدارة الجديدة على البلاد: “هذه حربهم وليست حربنا”.
وأدان ترامب التعامل الأمريكي مع الحرب في سوريا بشكل عام، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “هزيمة قوات الأسد والقوات الروسية ربما تكون هو الأفضل”.