تعتزم عدد من شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل غوغل وأمازون وميكروسوفت وديل وإتش بي بالبدء في تحويل الإنتاج بعيداً عن الصين خوفاً من حرب تكنولوجية اقتصادية مقبلة، وفقاً لتقرير موقع “بيزنس إنسايدر” البريطاني.
ونقل التقرير عن مصادر متعددة، أكدوا أن الشركات الخمس بدأت في استكشاف العديد من الدول الآسيوية الأخرى، لتكون بديلاً عن الصين لتأسيس شركات إلكترونية هناك.
وأشار بعض الخبراء أن امازون تدرس نقل إنتاجها من القراءات الإلكترونية ومكبرات الصوت الذكية إلى فيتنام، بينما تعمل مايكروسوفت على تقييم السوق في تايلاند وأندونسيا، ولم تستقر غوغل إلى الآن على المكان التي ستنقل فيه إنتاج مكبرات الصوت الذكية الخاصة بها.
أما بالنسبة لديل وإتش بي، تعد أجهزة الكمبيوتر المحمولة المجال الرئيسي لهما، ويقال أن الشركتين قد أنتجا ما يقرب من 70 مليون جهاز كمبيوتر محمول العام الماضي في الصين، إلا أن ديل تجرب بالفعل إنتاج أجهزة الكمبيوتر المحمولة في تايوان وفيتنام والفلبين، أما إتش بي فتدرس نقل 20% إلى 30% من إنتاجها خارج الصين ووقع اختيارها على تايلاند وتايوان كبديل للصين.
ويعتبر هذا هو أحدث فصل في الحرب التكنولوجية الباردة بين الصين والولايات المتحدة، فرغم تراجع دونالد ترامب مؤخراً عن قرار حظر بيع الأدوات التجارية للصين، إلا أن هذا لا يلغي الضرائب الإضافية التى ستفرض على المنتجات، فضلاً عن إمكانية تغيير القرار في أي لحظة، وهو ما جعل الشركات الخمس تقوم بالتفكير في نقل مصانعهم إلى مكان آخر مختلف.