أعلن المدير الفني في الشركة السورية للاتصالات أيمن حموية، أنه خلال شهر تقريباً ستعود الخدمات الهاتفية للغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وفي حديث مع صحيفة “تشرين” السورية، قال حموية: “الخدمات الهاتفية في الغوطة الشرقية ستعود إلى مقسمي زملكا وحرستا خلال شهر، وأنه سابقاً عادت الخدمة الهاتفية إلى مقسم سقبا”.
وأوضح بأن هذه المقاسم الثلاثة كبيرة وتغذي الغوطة الشرقية، وأن الأعمال في الغوطة الشرقية تقدر تكلفتها بمليار ليرة حتى الآن.
وحول أسباب ضعف جودة الإنترنت والإجراءات التي تقوم بها السورية للاتصالات لتحسينها، قال: “هناك أسباب فنية تتم متابعتها آنياً من المختصين في الشركة السورية للاتصالات وهناك بعض الأعمال يقوم بها المشتركون تؤدي إلى سوء الخدمة، منها القيام بتمديد الشبكة الداخلية الهاتفية ضمن المنزل في مسار التمديدات الكهربائية ذاتها، وكذلك استخدم كبلات هاتفية غير مخصصة لنقل الإنترنت”، منوهاً بأن عدداً كبيراً من المشتركين يقع في هذا الخطأ.
ولفت حموية إلى أن بُعد المسافة عن المقسم يمكن أن يؤدي لمشكلات في قوة الإشارة، وأنه وللقضاء على كل هذه المشكلات، وللوصول إلى سرعات عالية يتم اللجوء إلى توصيل الخدمة عبر تقنية الكبلات الضوئية كما في كل الدول المتقدمة في مجال الاتصالات وأن هذا ما تطمح إليه الشركة السورية للاتصالات.
وأعلنت الشركة السورية للاتصالات أول أمس، أنه سيتم تزويد المنازل بالانترنت عبر خدمة الألياف الضوئية، بسرعات عالية تصل إلى 100 ميغا/ثا.