أنشأت القوات التركية نقطة المراقبة الأولى في منطقة جبل اشتبرق بريف إدلب الجنوبي الغربي، لتكون هذه النقطة هي الأخيرة من اتفاق تخفيف التصعيد.
وذكرت وكالة “قاسيون” المعارضة خبراً عن تمركز رتل عسكري تركي مؤلف من عشرات الآليات العسكرية دخل صباح اليوم، عبر معبر قرية كفرلوسين على الحدود السورية _التركية، لداخل الأراضي السورية، وصولاً لمنطقة جبل اشتبرق المطل على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي ومنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
ووفقاً لما نشرت الوكالة، ثبت الرتل نقطة مراقبة هي الأولى في تلك المنطقة والثانية عشر في منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري.
وتعد هذه النقطة هي الأخيرة من اتفاق تخفيف التصعيد، وأنشأت تركيا نقطة مراقبة في منطقة صلوة شمال إدلب، ونقطتين شمال مدينة دارة عزة وشرقها، ونقطة قرب بلدة عندان شمال حلب، إضافةً لنقطة على تلة العيس جنوبها، وأخرى في تل طوقان شرق مدينة سراقب، كما أنشأت نقطة سابعة عند صوامع الصرمان شرق معرة النعمان، وثامنة قرب مدينة مورك شمال حماة، فيما توجد النقطة التاسعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشرقي، وثبتت في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب النقطة العاشرة، كما وصل رتل عسكري إلى جبل شحشبو في ريف حماة لتثبيت نقطة المراقبة الحادية عشرة.