أثر برس

الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة العراق والموعد سيُحدد لاحقاً

by admin Press

أفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة أسعد الشيباني، تلقى دعوة لزيارة العراق.

وأضافت الوكالة الرسمية أن موعد الزيارة سيتحدد لاحقاً بعد إجراء مشاورات حول جدول الأعمال، مشيرة إلى أن الزيارة “ستتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024”.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدران عراقيان قولهما: “إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد يوم السبت 22 شباط في أول زيارة رسمية للبلاد”.

وفي تاريخ 10 شباط الجاري أعرب المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، عن انفتاح بلاده وترحيبها بسوريا الجديدة ورغبتها بالتعاون الجدي بين حكومتي البلدين.

وقال العوادي: “إن العراق وحكومته كانا سباقين إلى الاهتمام بالواقع السوري الجديد، وصدرت عن بغداد ملامح وعلامات الترحيب والاستعداد للتعاون، والأهم هو القرار العراقي الجدي بعدم التدخل بالشؤون السورية والقبول بما تفرزه المعادلة السورية الجديدة، وقبول أبناء سوريا بواقعهم وإدارتهم الجديدة” وفق ما نقلته صحيفة “صباح” العراقية.

وأضاف المتحدث أن “وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيزور بغداد لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين”.

وأشار إلى أن هذه الزيارة ستسهم في تحقيق الهدف المنشود وستشكل منطلقاً لبدء علاقات جديدة قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، ولا سيما أن الزيارة ستتناول مجمل الملفات الرئيسة التي تهم البلدين.

وأكد العوادي أن العراق يرغب بالتعاون الجدي بين حكومتي بلدين جارين أمامهما فرص كبرى في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية وغيرها.

وفي الأسبوع الأول من شباط الجاري، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بوجود عراقيل تعترض ترتيبات زيارة وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، إلى العراق.

ونقلت الوكالة عن مصادر عراقية قولها: “إن الإطار الشيعي، وهو أكبر تكتل سياسي في الحكومة العراقية، برر عدم تهنئة بغداد لأحمد الشرع، بأن عليه قضايا إرهاب لدى السلطات الأمنية العراقية”، مضيفاً أن “الإطار أكد أن التعامل مع السلطات السورية ما زال يقتصر على الجانب الأمني”.

وأشارت المصادر إلى أن ترتيبات وزارة الخارجية العراقية لزيارة وزير الخارجية السورية للعراق “لا تسير بصورة جيدة”، لافتة إلى أن “هناك مساعي من السعودية وتركيا والأردن لتطبيع العلاقات العراقية- السورية، وإنجاح زيارة الشيباني لبغداد”.

وبعد سقوط النظام السابق، أكدت الحكومة العراقية أنها مستعدة لتقديم يد العون لسوريا، إذ أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن وجود تواصل مستمر بين بغداد ودمشق، مشيراً إلى أنه أجرى لقاءات واتصالات متعددة مع نظيره السوري.

وأوضح حسين أن “هناك تواصلاً هاتفياً مستمراً بين الطرفين، بالإضافة إلى لقاءات تمت سابقاً”، مشيراً إلى أنه لا يوجد برنامج محدد لزيارة رسمية إلى دمشق، لكن “هناك خطوات تُدرس في هذا الاتجاه”، وفق ما نقلته قناة “سكاي نيوز”.

وشدد وزير الخارجية العراقي على أن حكومة بلاده “مستعدة لمساعدة سوريا ومدّ يد العون لتعافيها”، كاشفاً عن أن رئيس جهاز المخابرات العراقي زار دمشق، وهو في تواصل دائم مع نظرائه السوريين في الجوانب الأمنية والعسكرية.

أثر برس

اقرأ أيضاً