في ظل النشاط الاقتصادي الإيراني في سوريا، أعلن رئيس الغرفة التجارية الإيرانية السورية من الجانب الإيراني، كيوان كاشفي، أن نسبة الصادرات بين البلدين في تزايد مستمر.
وأشار كاشفي إلى أن غالبية السلع المصدرة من إيران إلى سوريا تتعلق بالصناعات الهندسية منها قطع ومكونات التوربينات البخارية إلى جانب المواد الغذائية والأدوية.
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس بشار الأسد، أمس الأربعاء وزير الطرق الإيراني رستم قاسمي، مشدداً على أهمية إقامة مشاريع جديدة تحقق المنفعة الاستراتيجية المشتركة لسوريا وإيران وتربط بين قطاع الأعمال في كلا البلدين.
كما تناول الحديث سبل توسيع مجالات العمل الثنائي في القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمارات المشتركة بهدف إعطاء دفعة جديدة للروابط التجارية والاقتصادية.
وأكد قاسمي خلال اللقاء أن زيارته تهدف إلى التشاور ومناقشة القضايا المتعلقة بتفعيل العلاقات الاقتصادية، ولا سيما الربط البري والبحري وزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، وتفعيل عملية انتقال السلع والخدمات وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما.
وفي وقت سابق، أكد رئيس غرفة التجارة السورية – الإيرانية فهد درويش، في حديث لـ”أثر” أن التعاون بين الجانبين يعتمد بشكل أساسي على وضع فكر للتصنيع والإنتاج، ويأتي تصاعد النشاط الاقتصادي الإيراني في الوقت الذي يؤكد فيه المحللين الاقتصاديين على مدى حاجة سوريا للاستثمارات الخارجية في ظل الوضع الاقتصادي المتفشي في البلاد.