أكد معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة د.هاني اللحام أن الحالة المشتبه بها بإصابتها بفيروس كورونا والقادمة من مناطق موبوءة وظهرت عليها أعراض يتم تحويلها إلى مشافي مجهزة لتلك الحالات، أما في حال جاء مسافرون من مناطق موبوءة ولم تظهر عليهم الأعراض، فيتم حجرهم صحياً لمدة 14 يوماً.
وبيّن اللحام، لإذاعة “ميلودي إف إم” أنه كان هناك اشتباه بحالتين قادمتين من إيران، تم تحوليهما إلى مشفى المجتهد وعزلهما على الفور وتمت متابعتهما يومياً إلى أن تماثلوا إلى الشفاء وزالت عنهم الأعراض وتم تخريجهم من المشفى، علماً أن التحاليل أكدت عدم إصابتهم بكورونا، لكن تتم متابعتهم حتى بعد خروجهم من المشفى.
ولفت اللحام إلى توفر كيتات اختبار الفايروس في سورية، حيث بات التحليل يتم في سورية وخلال 24 ساعة تظهر النتائج، وذلك بدلاً من إرسال العينات إلى الخارج.
كما أوضح أنه لكل منطقة مكان معين للحجر الصحي وهي ليست مكاناً واحداً، مبيناً ان القادمين من مطار دمشق الدولي يكون مكان حجرهم الصحي في منطقة الدوير، حيث يوجد مركز هناك مجهز بالكادر الطبي المؤهل للتعامل مع الحالات ومخدم بكافة التجهيزات اللازمة، وفي حال الاشتباه بأي حالة يتم تحويله الى المشافي المخصصة للمعالجة.
من جهته، أكد مدير صحة ريف دمشق د.ياسين نعنوس أن مخابر وزارة الصحة قادرة على تشخيص كورونا من خلال التحاليل المخبرية الخاصة بهذا المرض، وهي عبارة عن مسحات تؤخذ من الفم والبلعوم وترسل إلى مخابر وزارة الصحة ويتم التشخيص خلال ٢٤ أو ٤٨ ساعة على أنها إيجابية أو سلبية، مضيفاً أن منظمة الصحة العالمية زودت مخابر الصحة بالكيتات اللازمة للتحليل وجهاز أشعة نقال.
وتشهد أسعار “الكمامات” الطبية ارتفاع كبير فاق 500% خلال الأيام الماضية مع فقدانها في أغلب الصيدليات.