شدد وزير الصحة د.نزار يازجي على عدم وجود أي إصابة بفيروس كورونا في سورية، موضحاً أن الإجراءات الرقابية الموضوعة جيدة ويتم من خلالها قدر المستطاع ضبط عملية دخول أي شخص إلى البلاد يوجد فيه حالة مرضية معينة أو ارتفاع لدرجة درجة الحرارة أو ما شابه ذلك.
وبيّن وزير الصحة، لصحيفة “الوطن”، أنه منذ نحو 3 أسابيع تم استجرار جهاز PCR إلى سورية لإجراء الفحوصات، لكن كيتات تحليل فيروس كورونا مكلفة جداً، حيث تصل تكلّفة كل كيت 300 ألف ليرة سورية.
وأكد د.يازجي أنه نظراً لارتفاع كلفة كيتات تحليل كورونا يجب التأكد من أن الحالة مشتبه بها بشكل واقعي وفق معايير وإجراءات معينة قبل إجراء الاختبار، وبعد إجراء الاختبار وكانت سليمة يعني أنها شافية.
كما أشار إلى أن الحالة المشتبه بها التي كانت في مشفى المواساة الجامعي في دمشق كانت داء رئوي مضاعف، وتم إجراء اختبار فيروس كورونا لها وكانت النتيجة سلبية وهي سليمة.
وأوضح وزير الصحة أنه في حال كان هناك أي حالة مرضية أو اشتباه واقعي بالفيروس من غير السوريين يتم إعادتهم إلى مكان قدومهم، وفي حال كان سورياً ويرغب بدخول الأراضي السورية يتم إجراء الفحوصات له ومن ثم نقله إلى منطقة الحجر الصحي في منطقة الدوير، مبيناً أنه تم تجهيز مشفى مؤلف من 3 طوابق بسعة نحو 100 سرير مبدئياً في الدوير لاستقبال الحالات المشتبه بها.
يشار إلى أن الكيتات هي وسائط يجري خلالها أخذ مسحة من المريض عن طريق أنفه أو بلعومه، وحفظها ريثما يتم نقلها للمخبر، ثم توضع العينة في المادة الخاصة بتحليل كورونا، ثم في جهاز PCR، حتى يتم التعرف على طبيعة الفيروس ومدى تطابقه مع كورونا.