أعلن المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أن أوروبا تحولت إلى مركز انتشار جدري القرود، معرباً عن قلقه من أخطار توطن المرض فيها.
ووفقاً لصحيفة “الأندبندنت” البريطانية، فإن مدير المكتب الأوروبي هانس كلوغه، قال: “إن أوروبا تبقى مركز هذه الموجة التي هي في أوج الاتساع إذ أبلغت 25 دولة عن أكثر من 1500 حالة أي 85% من الإجمالي العالمي”.
وحذر كلوغه من أن حجم الوباء يشكل خطراً فعلياً فكلما انتشر الفيروس لفترة طويلة اتسع نطاقه واستوطن في الدول غير الموبوءة.
ودعا مدير المكتب الأوروبي هانس كلوغه، الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على وباء جدري القرود، مبيناً أن الفيروس كان مستوطناً في غرب ووسط إفريقيا لسنوات ولم يأخذ العالم هذا الفيروس في الاعتبار لكنه الآن ينتشر في أوروبا والقارات الأخرى بشكل سريع.
يذكر أن جدري القرود، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ، ظهر لأول مرة عام 1970 في أفريقيا، ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.
وينتقل نتيجة مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية، كما ينتقل من إنسان إلى آخر عن طريق الجهاز التنفسي أو المخالطة الحميمة، وتتراوح فترة حضانته بين 6 أيام و19 يوماً، وممكن أن تتراوح بين 5 إلى 21 يوماً، وفقاً للصحة العالمية.
وتشمل أعراضه: “حمّى وصداع، تضخّم العقد اللمفاوية، والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد، طفح جلدي”.