بالتزامن مع تفشي فايروس كورونا المستجد حول العالم، حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بالفايروس في العراق خلال أيام عيد الأضحى، في حال إقامة التجمعات والزيارات وعدم التقيد بالتباعد الاجتماعي.
ووفقاً لموقع “السومرية” العراقي، فإن الصحة العالمية، قالت: إن “العراق لم يخرج بعد من مرحلة الخطر.. لكن عدد الإصابات المسجلة في البلاد يتراجع بسبب الإجراءات الوقائية، وفي حال الاستمرار بهذه الاجراءات ستتم السيطرة على الأعداد”.
بدوره، رئيس فريق الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في العراق، وائل حتاحت، قال: إن “العراق لم يخرج بعد من مرحلة الخطر، ولا يمكن تجنب سيناريو تعرض البلاد لموجة شديدة، إلا بالالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكفوف والكمامات للتخفيف من انتشار الفايروس والسيطرة عليه”.
وأضاف حتاحت: “اختفاء الفايروس بشكل كامل ليس كلاماً دقيقاً من الناحية العلمية، وشدة الخطورة تختلف من دولة إلى أخرى تبعاً لمدى التقيد بالتعليمات التي سيطرت من خلالها بعض الدول على انتشار الجائحة”، مبيناً أن “عدد الإصابات المسجلة في العراق يتراجع بسبب الإجراءات الوقائية، وفي حال الاستمرار بهذه الإجراءات ستتم السيطرة على الأعداد”.
وحذر حتاحت من ارتفاع عدد الإصابات في عيد الأضحى في حال عدم التقيد بالتباعد الاجتماعي وإقامة التجمعات والزيارات.
من جهة ثانية، أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، بعد اجتماع اللجنة العلمية في مقر وزارة الصحة اللبنانية عن التوصل إلى توصية لإغلاق البلاد لمدة أسبوعين مع إبقاء العمل بالمطار واستقبال الرحلات الجوية.
ووفقاً لموقع “النشرة” اللبناني، فإن حسن قال: “سيتم تفعيل مركز إدارة الكوارث التابع لوزارة الصحة في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ليعمل 24/24 ساعة، وسيعلن عنه قريباً جداً وذلك بسبب تخلف عدد من المستشفيات عن استقبال المصابين”.
وأضاف وزير الصحة اللبناني: “كل ما نناقشه هو لتفادي الانزلاق السريع نحو التفشي المجتمعي، فمعظم المناطق اللبنانية فيها إصابات ونطلب من البلديات والمحافظين العودة إلى التدبير رقم 4 والعمل كأن الوباء قد بدأ الآن”.
وختم قائلاً: “بالنسبة للوافدين يجب أن يتفهموا حساسية الموقف، وعملاً بالإجراءات المأخوذة في بعض الدول هناك توصية بإلزامهم بالحجر لـ 10 أيام وإجراء فحص كورونا.. هناك ضغطاً إضافياً على مختبرات الكشف عن فايروس كورونا بسبب المواطنين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلدهم ما يؤدي إلى بعض البطء في إعلان النتائج”.
يذكر أن الحصيلة العالمية لعدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت الـ 16 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات حاجز الـ 648 ألف، وبالمقابل هناك أكثر من 9 ملايين حالة شفاء، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.