بالتزامن مع الحرب التي يشهدها اليمن منذ سنوات، حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن نحو 9 ملايين طفل يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول للخدمات الصحية الأساسية.
ونشرت الصحة العالمية تغريدة على موقع “تويتر”، قالت فيها: “اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ومع ذلك فهو يعاني من نقص في تمويل العمليات الإنسانية”.
وأضافت في تغريدتها: “الفجوة في التمويل تعني أن ما يقرب من 9 ملايين يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.. العلاج يمكن أن يتوقف عن أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية”.
يذكر أن معظم اليمنيين يعتمدون على مساعدات تقدمها المنظمات الإغاثية بسبب الحرب الدائرة في البلاد، وتسبب وقف التمويل من الجهات المانحة لهذه المنظمات في توقف عدد من المشاريع في مختلف القطاعات، حسب ما ذكرته وكالة “شينخوا” الصينية.
اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم- ومع ذلك فهو يعاني من نقص في تمويل العمليات الانسانية. تعني الفجوة في التمويل أن ما يقرب من 9 ملايين يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، ويمكن أن يتوقف علاج أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية.
#الصحة_للجميع pic.twitter.com/DtnDIDWgVI— WHO Yemen (@WHOYemen) November 17, 2020
وكانت الأمم المتحدة حذرت قبل أيام من أن ملايين الرجال والنساء والأطفال يهددهم شبح المجاعة مجدداً في المحافظات اليمنية.
يشار إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.