تعتزم منظمة الصحة العالمية إجراء اختبارات صحية في المناطق التي تحتلها تركيا شمالي سورية، بهدف الكشف عن احتمالية وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ونقلت وكالة “رويترز” عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ريك برينان، تأكيده على أن المنظمة ستباشر إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأوضح برينان، أن الدافع لإجراء هذه الفحوصات الطبية هو شعوره “بالقلق البالغ” من انتقال كورونا إلى هذه المناطق، وذلك بعدما أعلنت المنظمة عن عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، مشيرة إلى الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة.
ويأتي هذا الإجراء من قبل منظمة الصحة العالمية، بعدما أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أمس الاثنين عن تسجيل 29 إصابة مؤكدة جديدة في تركيا، ليرتفع العدد الكلي في البلاد إلى 47.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “الوطن” السورية تصريحات ممثل منظمة الصحة العالمية في دمشق، نعمة سعيد عبد، الذي قال “حتى تاريخه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابة في سورية”، منوهاً بأن جميع التحاليل المخبرية للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس في سورية كانت نتائجها سلبية.
كما نشرت المنظمة بياناً على الموقع الالكتروني لمكتبها الإقليمي لإقليم شرق المتوسط جاء فيه: “لم تسجل حتى الآن أي إصابة بالفيروس في سورية ومنظمة الصحة العالمية تدحض بشكل قاطع الأخبار الخاطئة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تروج زوراً على أنها معتمدة من قبلها فيما يتعلق بفيروس كورونا في سورية”.