أثر برس

الصحة المدرسية لـ”أثر”: القرارات جاءت نتيجة زيادة عدد الإصابات خاصةً بين المدرسين

by Athr Press H

خاص|| أثر برس أفادت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي بأن القرارات التي اتخذتها وزارة التربية اليوم تأتي نتيجة زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا عن الأسبوع الماضي، وزيادة حالات الانتشار في جميع المحافظات خاصةً في محافظتي دمشق وريفها، وكثرة الغياب بين الطلاب والمدرسين.

ويأتي حديث د.الطواشي عقب إعلان وزارة التربية تعليق دوام مرحلة رياض الأطفال وصفوف مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول حتى الرابع الأساسي بشكل نهائي واعتماد علامة الشفهي في الفصل الأول للنجاح، مع تعليق دوام صفوف مرحلة التعليم الأساسي من الصف الخامس حتى الثامن الأساسي وتقريب موعد امتحاناتهم.

وذكرت مديرة الصحة المدرسية لـ “أثر برس” أنه جرى ملاحظة ازدياد بعدد حالات الإصابة بالفيروس وبشكل خاص بين المدرسين والمعلمين أكثر من الطلاب، مؤكدةً أن إغلاق المدارس لمدة تتراوح بين الأسبوعين إلى ثلاثة سيساهم بكسر حلقة انتشار العدوى في المدارس على اعتبار أن حضانة الفيروس تتراوح بين أسبوع إلى 15 يوم.

ووفقاً لمديرة الصحة المدرسية فإن الامتحان لخمسة أيام فترة كافية وهناك 3 أسابيع لتحضير المنهاج، مضيفةً “ليس هناك قرار بنجاح جميع الطلاب وإنما سيكون النجاح بناء على علامات الفصل الأول من الصف الأول للرابع”.

وأشارت إلى أنه لم يتم إدخال أي من الطلاب أو الكوادر التعليمية إلى المشافي وجميع الحالات بصحة جيدة تعالج بالمنزل ولكن بعض الحالات تطلبت معالجة بالأوكسجين في المنزل.

ونوهت بأنه من المفترض أن يصل لقاح كورونا في النصف الثاني من نيسان الحالي، وبعد القيام بعملية تلقيح الكوادر الطبية قد يتم التفكير بإعطاء اللقاح للمدرسين.

وتشهد سوريا تزايداً بأعداد الإصابات المسجلة بفايروس كورونا، حيث تجاوز عدد الإصابات المعلن عنها حتى اللحظة، حاجز الـ 19 ألف.

وكان عضو الفريق الاستشاري الدكتور نبوغ العوا طالب مراراً بضرورة إغلاق المدارس لفترة معينة، خاصة طلاب المراحل الأولى، أو تقريب إجراء الامتحانات وإنهاء الدوام، لافتاً إلى أن البلاد مقبلة على كارثة صحية في حال عدم اتخاذ أي إجراء علاوةً على أن المشافي باتت ممتلئة بالكامل.

اقرأ أيضاً