وصل صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والتقى نظيره السوري بسام صبّاغ، والرئيس بشار الأسد.
وحمل الصفدي، للرئيس الأسد رسالة شفوية من ملك الأردن عبد الله الثاني، حول مجموعة من الملفات الثنائية والإقليمية إضافة لملف الأزمة السورية، وفق ما أكدته الرئاسة السورية.
وأضافت الرئاسة السورية أن الرئيس الأسد بحث مع الصفدي، “العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وملف عودة اللاجئين السوريين، وناقش معه التطورات الراهنة والخطيرة في المنطقة”.
وأشارت الرئاسة إلى أن “الرئيس الأسد، أكد أن تأمين متطلبات العودة الآمنة للاجئين السوريين هي أولوية للدولة السورية”، مشدداً على أن “سوريا قطعت شوطاً مهماً في الإجراءات المساعدة على العودة لا سيما لناحية البيئة القانونية والتشريعية المطلوبة”.
بدوره أكد الوزير الصفدي أن “الأردن يبذل كل الجهود في ملف عودة اللاجئين السوريين، مشدداً على دعم بلاده للاستقرار والتعافي في سوريا لما فيه مصلحة للمنطقة عامة”.
كما التقى الصفدي، نظيره السوري بسام صبّاغ، وأجرى معه محادثات موسعة ركّزت على “جهود حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين، ومكافحة تهريب المخدرات، إضافةً إلى التصعيد الخطر الذي تشهده المنطقة وجهود إنهائه”، وفق ما نقلته الخارجية الأردنية.
وجاءت زيارة الصفدي، بعد أيام من زيارته إلى أنقرة، التقى خلالها نظيره التركي حقّان فيدان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأفادت وكالة “الأناضول” التركية بأن الصفدي شارك في “مؤتمر مستقبل فلسطين” الذي نظمه حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا.
وفي تموز الفائت قدّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة في الأردن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا من الأردن إلى سوريا منذ عام 2016 وحتى تموز 2024 بـ73,258 ألف سوري.