أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، أن كمية المازوت التي يتم توزيعها على الصناعيين بسعر التكلفة تقارب مليوني ليتر شهرياً، ويستفيد منها نحو 2,000 صناعي.
وبيّن الدبس لصحيفة “تشرين المحلية ” أن “توفير المازوت بسعر التكلفة أنهى السوق السوداء التي تجاوز سعر الليتر فيها 3 آلاف ليرة سورية، وخفف الضغط على مازوت التدفئة”، على حد قوله.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن الكميات متوافرة حسب الطلب، حيث يتم الحصول على المادة من المناطق الشرقية كمادة خام، ثم يعاد تكريرها في مصفاة حمص.
ويأتي كلام الدبس رداً على كلام عدد من الصناعيين، الذين اشتكوا من صعوبة الحصول على المازوت بسعره الجديد البالغ 1,750 ل.س، وكثرة الأوراق المطلوبة وطول الزمن الذي تستغرقه لجنة الكشف على المنشآت وتحديد مخصصاتها.
من جهته، تحدث أمين سر الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات عدنان قصار، إنه يجب الحصول على براءات الذمة المطلوبة من غرفة الصناعة، ووزارة المالية والكهرباء والمحافظة واتحاد الحرفيين إن كان من أصحاب الحرف، ريثما تصل المعاملة إلى شركة محروقات.
ولفت قصار إلى أنه يوجد ازدحام كبير على شركة محروقات، وينتظر الصناعيون عدة أيام لتصل لجنة من الشركة تكشف على المنشأة وتتأكد إن كانت تعمل أم لا، ثم تحدد مخصصاتها التي تتراوح بين 1500- 4000 ليتر شهرياً، تبعاً لمواصفات المنشأة واستطاعة المولدات.
ويعاني الصناعيون من قلة مادة المازوت الموزعة عليهم، رغم رفع سعر الليتر في تشرين الثاني 2021 من 650 إلى 1,700 ل.س (دون أجور النقل)، كما يشتكون من وجود شوائب في المادة تسبب أعطالاً لآلاتهم.
ويواجه القطاع الصناعي في سوريا العديد من المشاكل التي أثرت على عملية تصدير منتجاته، أهمها ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار حوامل الطاقة، وصعوبة تأمين المواد الأولية المستوردة، وإغلاق المعابر الحدودية مع الدول المجاورة، وانتشار البضائع المهربة.