خاص || أثر برس نتيجة ظروف اقتصادية معينة، وظهور أزمة انقطاع الدواء وإغلاق بعض الصيدليات، جاءت فكرة مبادرة الصيدلية المركزية المجتمعية، حيث قام فريق “عمرها” التطوعي بإنشاء مجموعة خاصة على موقع “فيس بوك” وهي عبارة عن منصة تواصل اجتماعي تقوم بدور صلة الوصل بين أناس محتاجين للأدوية، وأطباء وصيادلة، أو متبرعين.
محمد عبد الله الجدوع، المنسق العام لفريق “عمرها” التطوعي وأحد مؤسسي المبادرة قال لموقع “أثر برس”، إن “الهدف من المبادرة هو تأمين الدواء المقطوع وخاصةً أدوية الأمراض المزمنة مثل أدوية الغدة، الضغط، وغيرها”، لافتاً إلى أن المبادرة تم تنظيمها إلكترونياً لتكون صلة وصل بين الأشخاص الذين لديهم فائض من الأدوية ومحتاجيها، من ثم لاقت تشجيعاً من قبل بعض المتبرعين، وبعض الصيدليات التي ساهمت في تأمين جزء من الأدوية.
وأضاف الجدوع أن الأدوية يتم توزيعها في مكتب الفريق بشكل منظم، وهناك متطوعون يقومون بإيصال الدواء إلى الشخص المحتاج إذا كان غير قادر على إحضاره بنفسه، منوهاً أن التوزيع يتم تحت إشراف متخصصين من كلية الطب والصيدلة، وأن هناك أدوية لا يتم توزيعها إلا ضمن وصفات طبية، مثل الأدوية العصبية، وأدوية الاكتئاب، وغيرها من الأدوية التي تسبب حالات إدمان.
شيماء الأشرم ـ دمشق