قضى نحو خمسة مدنيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على أحياء متفرقة من العاصمة دمشق وريفها.
امرأة وطفل و3 رجال، هم ضحية لـ 13 قذيفة صاروخية طالت أحياء شرق العاصمة، وتحديداً مناطق “باب توما، باب شرقي، وحي الأمين”، فيما سجل سقوط عشرات القذائف في منطقة ضاحية الأسد بريف دمشق، أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
الاستهداف المذكور يأتي في الوقت الذي خسرت به فصائل المعارضة معركتها المسماة “بأنهم ظلموا”، التي أطلقت مرحلتها الثانية قبل نحو أسبوعين في محيط إدارة المركبات بحرستا، والتي طوقت على إثرها مبنى الإدارة، إلّا أن القوات السورية تمكنت بعد أيام من فك الطوق وتأمين المنطقة بشكل كامل.
على هامش ما ذُكر، يضع أبو حسين -61 عاماً- كرسيه الخشبي على باب محله التجاري في الشارع المستقيم الممتد بين قوس باب شرقي وشارع مدحت باشا، واصفاً الهاون الذي يستهدف منطقته بأنه “طائر أعمى”، في إشارة منه إلى أنه لا يفرق بين “مسلم ومسيحي، أو بين كبير وصغير”.
في الوقت الذي تقول به الطالبة “سارة. ت”، والتي تدرس في إحدى مدارس المنطقة: “إن هذه القذائف لم ولن تمنعنا من ارتياد مدارسنا”، مضيفة: “نحن طُلاب علم، لذا من الواجب علينا التضحية من أجل ما نطلبه”.