أكد عدد من الأطباء الشرعيين في سوريا أن أجور الكشف على الجثة لا تتجاوز 225 ليرة سورية، مهما كانت حالتها من تفسخ أو ما تحمله من أمراض، وهذا ما اعتبروه إجحافاً بحقهم ضمن ظروف هذه المهنة.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن الأطباء الشرعيين ينتظرون قرار اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء، لإنصافهم في زيادة الحوافز والتعويضات للكادر العامل في الطب الشرعي من أطباء وممرضين.
بدوره لفت مدير صحة السويداء حسان عمرو ، إلى أن جميع الأطباء وبالاختصاصات كافة بحاجة إلى إنصاف في رواتبهم، لأن الواقع الحالي أدى إلى اتجاه الأطباء للتعاقد مع القطاع الخاص قبل التفكير بالعمل ضمن القطاع العام.
واليوم يصل عدد الأطباء الشرعيين في سوريا إلى 56 طبيباً شرعياً اختصاصياً، في حين أن البلاد تحتاج إلى 400 طبيب على الأقل، حسبما أعلنه حديثاً المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في دمشق زاهر حجو.
يذكر أن الطب الشرعي هو اختصاص طبي يمارسه خريج كلية الطب لمدة 4 أعوام، وبعدها يعتمد طبيباً شرعياً لدى وزارة العدل أو وزارة الصحة، ويشغل هذه الوظيفة حصراً ولا يمارس الطب خارجها، ويجب أن يلم بجميع العلوم الطبية خاصة والقانون عامةً.
287