أثر برس

الطرقات في سوريا سيتم إنشاؤها من “الأنقاض” ومخلفات الدمار!

by Athr Press B

أكد مدير أعمال الهدم وتدوير الأنقاض في الشركة العامة للطرق والجسور، دحام عبد الله، أن حجم الأنقاض ومخلفات البناء التي خلفتها الحرب في سوريا، ضخمة ومتوزعة على عدد من المناطق والمحافظات وتحتاج لفترات زمنية طويلة للتعامل معها.

ونقلت صحيفة “الثورة” السورية، عن دحام توضيحه أن الجدوى الاقتصادية تكمن في استخدام منتجات الأنقاض بعد فرزها وطحنها في الموقع ذاته، وليس من خلال ترحيلها ونقلها.

وأشار دحام إلى أن شركة الطرق تمتلك القدرة الاستيعابية لكميات كبيرة من مخلفات البناء من خلال استخدامها في أعمال إنشاء الطرق وهي تمتلك العديد من الكسارات الضخمة والمنتشرة في مختلف فروع الشركة في المحافظات السورية.

وعن آلية العمل، بيّن عبد الله أنه يتم تصنيف المباني وتهيئة منطقة العمل والإجراءات المتخذة، ومن ثم يتم البدء بمراحل العمل وهي القص والهدم وفرز المواد حسب النوع لتتم بعدها عملية الطحن وإعادة التدوير لهذه المواد ومن ثم يتم فرز المواد المطحونة إلى عدة أصناف حسب آلية الاستخدام.

وختم مدير أعمال الهدم كلامه، لافتاً إلى وجود “مخاطر” يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء عمليات الهدم والإزالة، فضلاً عن أنه تم الاطلاع على إحدى التجارب العالمية في تدوير أنقاض المباني، وكيفية الاستفادة منها لصناعة المجبول الإسفلتي والبيتوني وإنشاء طبقات رصف الطرق، حسب ما أوضحه.

اقرأ أيضاً