تشهد مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من القوات الأمريكية وضع صحي كارثي، نتيجة تفشي فيروس كورونا، حيث وصلت مؤخراً إلى تلك المناطق الطفرة البريطانية من الفيروس.
ونقلت وسائل إعلام معارضة عن مصدر طبي في مناطق سيطرة “قسد” تأكيدها على أن سبب التفشي الكبير لوباء كورونا هو وصول الطفرة البريطانية إلى المنطقة، بالتزامن مع وضع طبي كارثي في المشافي.
وحذّرت الناطقة باسم ما تسمى “لجنة الصحة” التابعة لـــ”الإدارة الذاتية” سهام ملا علي، من الموجة الثالثة لفيروس كورونا، وسط غياب تام للقاحات واستمرار منظمة الصحة العالمية بامتناعها عن تقديم الدعم لمناطق شمال وشرق سوريا في مواجهة الفيروس، بحسب ما نشرته وسائل إعلام معارضة.
في حين منعت “الإدارة الذاتية” في نيسان الماضي فريقاً من مديرية الصحة في محافظة الحسكة من إجراء فحوصات طبية لرجل وزوجته في حي “العمران” بعد أن زعمت في بيان أنهما مصابان بفيروس كورونا.
وتنتشر في مناطق سيطرة “قسد” العديد من حالات الوفيات جراء تجاهل إجراءات الوقاية، بحسب تصريحات الكادر الطبي المنتشر في تلك المناطق، وذلك في الوقت الذي تفرض فيه “قسد” والاحتلال الأمريكي قيود على الجهات التي تدخل إلى تلك المناطق.