أكد الخبراء في دراسة حديثة أجروها أن الطفل الرضيع الذكر الذي يشبه والده قبل بلوغ عامه الأول يتمتع بصحة أفضل من أقرانه الذين لا يشبهون آباءهم في الأشهر الأولى التي تلي ولادتهم ويكون أقل عرضة للإصابة بنوبات الربو، فضلاً عن أنهم لا يحتاجون للمكوث لفترة طويلة في المستشفى في حال احتياجهم لعلاج حالة معيّنة.
وأوضح الخبراء أن السبب في ذلك يرجع إلى أن التشابه بين الأب وابنه الرضيع يجعله يمضي وقتاً أطول معه الأمر الذي يجعل الرضيع أكثر صحة، ويسمح كذلك للأب بتكريس وقت مثالي لرعاية طفله والتحدث عن احتياجاته الصحية والاقتصادية.
أيضاً، التشابه بين الطفل ووالده يزيد من تعلق الأب بابنه وبخاصة في الأسر المفككة أو في حال غياب الأب عن المنزل لفترات طويلة بسبب السفر أو العمل أو لأي سبب آخر إذ أن هذا التشابه يحث الأب على التقرب أكثر من الطفل ويجعله يشعر بانتمائه له.
وكان الخبراء قد شددوا في دراسات سابقة على أهمية وجود الأب في نمو الطفل وتأثيره المباشر على حالته الصحية.