خاص|| أثر برس نفذ الطيران الحربي السوري-الروسي المشترك اليوم الإثنين، سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت مواقع تابعة للفصائل المسلحة على محوري ريف إدلب واللاذقية.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر برس” أن طائرات الاستطلاع رصدت مقرات عدة تستخدم كمعسكرت تدريب ومخازن أسلحة، تابعة لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” و”حراس الدين” في “غابات الباسل” و”حرش بسنقول” ومحيط “معرتصرين” غربي إدلب.
وتابع المصدر أن الطيران الحربي استهدف هذه المقرات، موضحاً أن الغارات أدت إلى تدمير 5 منها على الأقل، بما فيها من معدات عسكرية لوجستية وسط معلومات أكدت وقوع خسائر بشرية في صفوف الفصائل المسلحة.
وعلى محور جبال كبينة بريف اللاذقية الشمالي، تم تحديد هدف عبارة عن مقر يحوي ورشة لتعديل الطائرات المسيرة يسيطر عليه “الحزب الإسلامي التركستاني” ليتم استهداف المقر بشكل مباشر.
وغاب الطيران الحربي عن أجواء ريفي إدلب واللاذقية ما يقارب الشهرين بوقت كانت طائرات الاستطلاع تقوم بعملية مسح جغرافي بشكل يومي، لتلك المناطق وتم من خلالها جمع مجموعة من الأهداف التي تم استهدافها اليوم عبر الغارات الجوية.
يشار إلى أن خريطة السيطرة على تلك الجبهات لم تتغير منذ عام 2020 الذي شهد عملية عسكرية للجيش السوري بريف إدلب استعاد خلالها السيطرة على عدد من قرى ريف إدلب الجنوبي، وانتهت العملية حينها باتفاق وُقّع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي بتاريخ 5 آذار 2020 نص على وقف إطلاق النار إقامة ممر أمني على بعد 6 كيلومترات شمال و6 كيلومترات جنوب طريق M4، ونشر دوريات روسية – تركية مشتركة على طول الطريق المذكور.
باسل شرتوح- إدلب