أثر برس

الطيران الحـ.ربي يستهدف مقراً استراتيجياً لـ”الهيـ.ئة” غربي إدلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس استهدف الطيران الحربي الروسي- السوري المشترك بثلاث غارات جوية مقراً لمسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” بمحيط بلدة الشيخ بحر غرب مدينة إدلب، ما تسبب  بتدميره بالكامل.

وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت أحد المقرات التابعة للمسلحين على أطراف بلدة الشيخ بحر، وتبيّن أن المقر يحوي على معدات عسكرية ولوجستية من بينها طائرات مسيرة.

وبعد عمليات الرصد استهدف الطيران الحربي عبر غارات مركزة المقر ما تسبب بتدميره بشكل كامل ومقتل 6 مسلحين وإصابة 4 آخرين.

وأشارت مصادر محلية في إدلب لـ”أثر” إلى أن “هيئة تحرير الشام” عمدت إلى إنشاء مقرات عسكرية ومستودعات تابعة لها بالقرب من مخيمات تحوي مدنيين في منطقة سرمدا والشيخ بحر لمنع استهدافها.

كما استهدف الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك فجر أمس الإثنين، مقراً عسكرياً لـ”هيئة تحرير الشام” بمحيط مدينة إدلب من الجهة الغربية، حيث أكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن عملية الاستهداف تمت بعد رصد آليات تنقل أسلحة إلى المقر.

وتتزامن هذه الاستهدافات لمقرات “الهيئة” مع تزايد اعتداءات الأخيرة على نقاط للجيش السوري وقرى مدنية في منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، وفي هذا الصدد، أعلنت الدفاع السورية أمس الإثنين أنه تم تدمير 3 مسيرات مزودة بالذخائر والمتفجرات حاولت الاعتداء على قرى ريفي إدلب وحماة.

وفي الآونة الأخيرة انتشرت أنباء تفيد بحصول “الهيئة” على أسلحة جديدة ومتطورة، ففي 12 من آب الجاري أفادت مصادر محلية بأن الفصائل المسلحة في إدلب تسلمت دفعات عدة من الأسلحة والذخيرة من قنوات عدة منها ما دخل عبر معابر بين سوريا وتركيا والقسم الآخر وزعته تركيا على الفصائل التابعة لها في مناطق عدة بين سهل الغاب وريف إدلب، إذ ظهرت هذه الأسلحة مؤخراً وعلى رأسها الطائرات المسيّرة المذخرة والمعدلة بوساطة خبراء وتم استخدمها في استهدف مواقع تابعة للجيش السوري وقرى وبلدات في ريفي حماة واللاذقية.

وتخضع مناطق إدلب وأجزاء من اللاذقية وحماة واللاذقية وحلب لاتفاق “خفض التصعيد” الموقع بين تركيا وروسيا عام 2018 ويقضي بوقف إطلاق النار في تلك المناطق.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً