أثر برس

العالم يحبس أنفاسه من جديد.. العوا لـ “أثر” سلالة كورونا الجديدة قد تصل إلينا عن طريق الوافدين

by Athr Press G

خاص || أثر برس عاد مشهد الذعر الذي ساد العالم منذ عام تقريباً أي مع بدء جائحة كورونا ، للأذهان مجدداً مع ظهور الطفرة الجديدة من الفيروس وانتشارها في 4 دول هي الدنمارك وهولندا وأستراليا علاوة على بريطانيا، في مشهد يعيد للذاكرة بداية انتشار جائحة كورونا لغاية وصولها إلى سورية.

وعن مدى خطورة هذه الطفرة للفيروس، رجح عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، الدكتور نبوغ العوا، في تصريح خاص لموقع “أثر برس“، أن تكون السلالة الجديدة من فيروس كورونا بنفس خطورة السلالة الأولى أو أكثر مبيناً أنها مازالت قيد الدراسة، حيث انتشرت في لندن وتبين هناك أنها أشد خطورة من السلالة الأولى.

وعن سبب ظهور هذه الطفرة في هذا التوقيت، قال د. العوا: “ليس هناك حتى الآن تفسير علمي لتطوير الفيروس لنفسه فمازال قيد الدراسة”، نافياً في الوقت نفسه وجود علاقة بين ظهور هذه الطفرة بالفيروس مع بدء توفير اللقاح مضيفاً: “لا أرجح أنها مدروسة ومتعمدة”.

وفي معرض إجابته على سؤال: “هل العالم أمام جائحة جديدة” أفاد د.العوا بأن الوضع قد يكون كذلك لأن العالم متواصل وعلى تواصل دائم.

أما عن احتمالية وصول السلالة الجديدة للفيروس إلى سورية، فبرأي د.نبوغ إن وصول وافدين من انكلترا عن طريق المطارات أو الطريق البري حاملين للسلالة الجديدة للفيروس فمن المؤكد أنها ستنتشر في سورية والمنطقة ككل بشكل وبآخر.

وعن ترجيحه لفرض الحظر من جديد لتدارك انتشار السلالة الجديدة في سورية، قال د.العوا: “الفيروس المتطور لم يصل إلى سورية على الأقل حتى الآن، لكن إنكلترا التي كانت معارضة للإغلاق عادت الآن للإغلاق التام بعد ظهور السلالة الجديدة من كورونا في لندن وضواحيها لتأكدها من خطورة هذه الجائحة وتخوفاً من أن يكون تأثيرها أكبر من سابقتها”.

بدورها، دعت منظمة الصحية العالمية الدول الأوروبية إلى “تعزيز القيود” على خلفية ظهور سلالة كورونا الجديدة في بريطانيا، وتحدثت عن “مؤشرات أولية تفيد أن عدوى السلالة قد تكون أكبر”، فضلا عن أنها “قد تؤثر في فاعلية بعض أساليب التشخيص”.

وكان العلماء من خلال دراسات سابقة أوضحوا أن هناك ما لا يقل عن 7 مجموعات أو سلالات رئيسية من كوفيد 19، والأصلية هي التي اكتشفت في ووهان الصينية بشهر كانون الأول الفائت، وأطلق عليها العلماء السلالة “إل”، ثم تحولت للسلالة “إس” بداية 2020، قبل أن تتغير لسلالتي “في” و”جي”.

غنوة المنجد – دمشق

اقرأ أيضاً