أنهى العاهل الأردني عبد الله الثاني، ملحقي “الباقورة والغمر” من اتفاقية وادي عربة “اتفاقية السلام” الموقعة مع الكيان الإسرائيلي عام 1994.
وقال الملك عبد الله أمس الأحد في تغريدته على “تويتر”، إنه تم إبلاغ تل أبيب بقراره، مشدداَ على أن أراضي منطقتي الباقورة والغمر أردنية خالصة، وستظل أردنية، ويمارس الأردن سيادته عليها بالكامل.
كما أوضح في تغريدته أن قراره جاء من حرصه على اتخاذ كل ما يلزم من أجل مصلحة البلاد والمواطنين الأردنيين.
ورداً على ذلك، قال رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في تصريحات علنية نشرتها “روسيا اليوم” أمس الأحد، “الأردن يريد تنفيذ خيار إنهاء اتفاق الإيجار، وإسرائيل ستبدأ مفاوضات بشأن إمكانية تمديد الاتفاق الحالي”، بحسب قوله.
ويأتي إنهاء هذا الملحق من الاتفاقية، بعد فعاليات شعبية وحزبية أردنية طالبت الملك باستعادة أراضي الباقورة والغمر واسترجاعهما ووضعهما تحت السيادة الأردنية.
وجاء هذا القرار قبل أيام قليلة من الموعد المحدد لإنهاء العمل بالملحقين، حيث ينص الاتفاق على أنه يحق لأي طرف إشعار الطرف الثاني برغبته بوقف العمل بالملحقين قبل عام من انتهائها الذي يصادف 25 أكتوبر/تشرين أول من عام 2019، حيث تعتبر الملاحق مجددة تلقائياً بعد انقضاء 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
يذكر أنه يحق للأردن اللجوء إلى التحكيم الدولي في حال “مماطلة الجانب الاسرائيلي” في تنفيذ القرار.