أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن علماء الآثار في جنوب مصر اكتشفوا أجزاء من تمثال أحد أشهر الفراعنة.
حيث قالت وزارة الآثار المصرية: “عُثر على أجزاء تشمل منطقتي الرأس والصدر تعود لتمثال ضخم لرمسيس الثاني في معبد كوم أمبو، بمحافظة أسوان خلال مشروع لحماية الموقع الأثري من المياه الجوفية”.
ولفتت الوزارة إلى أن: “البعثة كانت قد عثرت في البداية على الرأس الذي يزينه جزء من التاج الخاص به، ومع استكمال الحفريات عُثر على الجزء المتبقي من التاج، وما تزال هناك بعض الأجزاء المفقودة من الوجه والأذن اليسرى، لذلك تتواصل أعمال الحفر أملاً في الكشف عن باقي أجزاء التمثال حتى يُصار إلى إعادة تركيبه في أقرب وقت”.
يذكر أن رمسيس الثاني، المعروف أيضاً باسم رمسيس الكبير، كان قد حكم مصر بين عام 1279 قبل الميلاد إلى 1213، وينسب له الفضل في توسيع نطاق مصر من سوريا الحديثة إلى الشرق، والسودان إلى الجنوب.