أثر برس

العدوان الأول بعد الانتخابات الرئاسية.. مصادر “أثر”: الدفاعات الجوية تعاملت مع صواريخ “إسرائيلية” متطورة

by Athr Press Z

في العدوان الأول بعد الانتخابات الرئاسية السورية نفّذت “إسرائيل” عدواناً على بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية، حيث أسقطت الدفاعات الجوية السورية بعض الصواريخ المعادية.

ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري سوري قوله: “في تمام الساعة الحادية عشرة و36 دقيقة من مساء اليوم قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي من فوق الأراضي اللبنانية مستهدفاً بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

مصادر خاصة لـ”أثر” أفادت بأنه قياساً للهجمات “الإسرائيلية” السابقة على الأراضي السورية، فإن الدفاعات الجوية السورية تعاملت هذه المرة في دمشق وضواحيها الجنوبية والغربية، مع جيل متطور من صواريخ جو_أرض الإسرائيلية القادم من الأجواء اللبنانية، حيث استُخدم هذا النوع مرتين فقط منذ 7 سنوات في “9 أيار 2018، و21 كانون الثاني 2019″، وتمكنت سوريا من إسقاطه.

وأضافت المصادر أن الهجوم مشابه تماماً للهجومين المذكورين في 2019 و2018 لناحية الاتجاهات والأهداف مع فارق المدة الزمنية، حيث استمر هجوم الأمس حوالي 20 دقيقة، كان لمحافظة حمص النصيب الأكبر منه.

كما أكدت المصادر أنه لا يوجد أي اعتداء في اللاذقية والقنيطرة ودرعا، والأصوات التي سُمعت أقصى الريف الدمشقي القريب من هاتين المحافظتين، ناجمة عن التصدي السوري.

وقدّمت مصادر “أثر” مقاربة أفادت بها بأن القبة الحديدية الإسرائيلية، خسرت المعركة مع رشقات القسام في غزة المُصنعة محلياً بمعظمها، بينما تصدت الدفاعات السورية ل 90% من الأهداف المعادية المتطورة جداً.

وفي السياق ذاته، أكد قائد فوج إطفاء دمشق العميد داوود العميري لـ”أثر” أن النيران التي شوهدت يوم أمس غرب دمشق سببها حريق أعشاب في منطقة مشروع دمر لا علاقة له بالعدوان الذي حصل.

يشار إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي هو الأول منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية في سوريا، وكان آخر عدوان شنته “إسرائيل” على الأراضي السورية في 5 أيار الفائت استهدف مستودعاً مدنياً للمواد البلاستيكية في ريف اللاذقية، ما أودى بحياة مدني وجرح 6 آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية، من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية.

أثر برس

اقرأ أيضاً