بعد الاعتداء الذي شنته “إسرائيل” فجر اليوم الجمعة، على مناطق بمحيط العاصمة دمشق، وجهت الخارجية السورية، رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات “الإسرائيلية”، أكدت خلالهما أنها تحتفظ بحق الرد بكافة الوسائل المناسبة على الاعتداءات “الإسرائيلية” التي تستهدف سوريا.
وطالبت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإدانة “الاعتداءات الإسرائيلية” على محيط دمشق، مشيرة إلى أنه “لا يمكن التعامل مع هذه الاعتداءات بمعزل عن الانتهاكات الأمريكية في الشمال السوري ونهب النفط ودعم الميليشيات”، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” السورية.
وكذلك، أدانت الخارجية الإيرانية الاعتداء “الإسرائيلي” حيث قال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني: “ندين بشدة الهجوم الوحشي الإسرائيلي الذي استهدف أطراف دمشق وأدى الى استشهاد وجرح 10 أشخاص”، مضيفاً أن استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” انتهاك صريح لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقوانين والأصول الدولية.
كما أعرب كنعاني، عن استغرابه من “صمت المنظمات ودعاة حقوق الإنسان تجاه هذه التصرفات غير القانونية”، داعياً “مجلس الأمن الدولي” على العمل وفق مسؤولياته حيال هذه الاعتداءات “الإسرائيلية” المستمرة والتي وصفها بـ “الخطيرة”.
وكان قد أفاد مصدر عسكري سوري، فجر اليوم لجمعة بأنه “في تمام الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.