قضى أكثر من 6 أشخاص وأصيب آخرون، أمس الأربعاء، إثر صدامات وقعت بين المتظاهرين وأشخاص مسلحين، وذلك في محافظة النجف جنوبي العراق.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر أمني قوله: “وقعت صدامات بين جماعات مسلحة والمتظاهرين في محافظة النجف، أسفرت عن 7 ضحايا على الأقل وإصابة أكثر من 80 شخصاً بجروح”.
وفي السياق، توافد اليوم الخميس، الآلاف من المتظاهرين إلى ساحة الصدرين في النجف، لمواصلة الاحتجاجات واستكاراً للعنف الذي جرى ليلاً.
وخرجت مسيرات حاشدة تضم الآلاف من الشباب والفتيات، من طلبة الجامعات والمعاهد، في محافظات الوسط والجنوب ومنها في البصرة، والعاصمة بغداد، مؤيدة لمحتجين في النجف، وتنديداً بقمع التظاهرات وقتل المتظاهرين بالرصاص الحي.
وكانت قيادة شرطة محافظة النجف أكدت أمس، أن القوات الأمنية سيطرت على الأوضاع في ساحة الصدرين وسط النجف، بعد صدامات أسفرت عن سقوط مصابين وحرق خيام المعتصمين.
يذكر أن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، طالب الحكومة العراقية الحالية بالقيام بمهامها وحماية المتظاهرين السلميين.
جدير بالذكر أن مفوضية حقوق الإنسان أصدرت قبل ايام بياناً يتعلق بحصيلة الضحايا والإصابات منذ بدء الاحتجاجات في العراق في 17 تشرين الأول من عام 2019 الفائت، وحتى 30 كانون الأول، أوضحت فيه أن عدد الضحايا حتى 30 كانون الثاني الفائت بلغ 536 بينهم 17 رجل أمن، فيما بلغ عدد الإصابات 23545، بينما عدد المعتقلين بلغ 2713.