أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق أن 10 أشخاص على الأقل قضوا منذ يوم الأحد، في احتجاجات بجميع أنحاء البلاد.
ووفقاً لموقع “سي إن إن”، فإن المفوضية في العراق أصدرت بياناً قالت فيه: “يوجد 135 إصابة بعد أن استخدمت قوات الأمن العراقية الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال الاحتجاجات، بالإضافة إلى 10 ضحايا”.
ولفت البيان إلى أن الجرحى والضحايا هم من العاصمة بغداد وعدة محافظات، منها ديالي وكربلاء والناصرية والبصرة، ومن بين الضحايا العشرة، كان هناك 6 أشخاص في بغداد وكربلاء يوم الإثنين.
من جهة ثانية، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس الثلاثاء، عما وصفته بـ “تطور خطير” داخل صفوف المتظاهرين، بعد إصابة الجنود المكلفين بحمايتهم بأسلحة كاتمة للصوت، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية.
وأكدت القيادة في بيان لها إصابة جندي من القوات الأمنية بأسلحة كاتمة للصوت، مضيفة: “لليوم الثاني على التوالي تتعرض القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين قرب تقاطع قرطبة إلى هجمات عنيفة أدت إلى جرح عدد كبير”.
وتابعت قيادة عمليات بغداد بيانها قائلة: “تأكد لنا تطور خطير وهو وجود مسلحين يستخدمون أسلحة كاتمة للصوت من داخل المتظاهرين باتجاه القوات الأمنية والمتظاهرين لخلط الأوراق، ما أدى إلى جرح جندي بطلقة نارية ونقل إلى المستشفى لإجراء عملية له”.
يذكر أن المتظاهرين في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، يواصلون الاحتجاجات الشعبية الكبرى منذ مطلع تشرين الأول الفائت، لتغيير الحكومة، واعتراضاً على الفساد الحكومي وتردي الخدمات الأساسية، مصحوبة بسقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى.