أثر برس

العريس عمره 115 سنة.. ازدياد حالات الزواج لرجال تجاوزوا الـ50 سنة في دمشق

by Athr Press G

ازدادت حالات الزواج لرجال تجاوزت أعمارهم الخمسين سنة في دمشق، وفق ما كشفته مصادر قضائية.

وورد في صحيفة “الوطن”السورية بعض الحالات الغريبة التي وردت إلى القضاء، منها رجل بلغ من العمر 113 سنة يريد الزواج من امرأة يكبرها بحوالي 58 سنة أي أن الزوجة عمرها 55 سنة.

وكشف مصدر قضائي للصحيفة أن هناك حالات أخرى لكن الزوج أصغر من العمر المشار إليه إلا أن أعمارهم كبيرة.

وأكد المصدر أنه يومياً يتم رفض معاملة زواج في دمشق بحكم فارق العمر بين الطرفين، موضحاً أنه يتم رفض المعاملة ولو كان الأب موافقاً على هذا الزواج باعتبار أنه لم يتحقق عنصر الكفاءة الزوجية في هذا الزواج وبالتالي يحق للقاضي أن يرفض هذا الزواج.

وبيّن المصدر أن قانون الأحوال الشخصية أعطى الحق للقاضي في رفض الزواج في حال كان هناك فارق سن بين الطرفين إلا إذا كان هناك مصلحة في هذا الزواج، ضاربة مثلاً أن يكون في المرأة عيب خلقي أو أي أمر آخر يقتنع عبره القاضي أن هناك مصلحة في الزواج.

وأضاف أنه يمكن الموافقة على الزواج إذا كان الزوجان مسنين ولو يوجد فارق بالعمر بين الطرفين كأن يكون الزوج عمره 70 عاماً والزوجة تجاوزت الخمسين، معتبرة أن هذا لا ضير أن يتم هذا الزواج، ومؤكدة إذا كانت المرأة في سن الزواج المعتاد وهناك فارق في السن مع الرجل فلا يتم في الغالب الموافقة عليه.

وختاماً، كشف المصدر أن معظم حالات الزواج التي ترد إلى عدلية دمشق لأشخاص بلغوا الثلاثين من العمر وأحياناً أكثر من ذلك بحكم أن ظروف المعيشة تلعب دوراً كبيراً في هذه القضية وخصوصاً أن العديد من الشباب لا يستطيعون الزواج تحت هذا السن للعديد من الظروف في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

 

 

اقرأ أيضاً