خاص || أثر برس احتشد المئات من شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية في حلب، في قرية “القازقلي” القريبة من معبر “التايهة” بريف حلب الشرقي، والذي يفصل بين مناطق سيطرة الدولة السورية من جهة، ومناطق سيطرة “قسد” في منبج من جهة ثانية.
وهدف تجمع الشيوخ والوجهاء كان إيصال رسالة لأهالي منبج، تتضمن دعم حراكهم السلمي ضد مسلحي “قسد”، والتنديد بممارسات الأخيرة بحق الأهالي المنتفضين وخاصة لناحية إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين وتسببه بارتقاء /٧/ شهداء، وإصابة نحو /٢٠/ آخرين.
وأكد الشيخ فيصل الرمضان من قبيلة الحديديين، بأن العشائر العربية اجتمعت اليوم لتعبر عن دعمها لأهالي منبج، وللتأكيد على أنها منطقة عربية سورية رغم كل محاولات “قسد”، كما أكد بأن القبائل والعشائر العربية سيستمرون في دعم أهالي منبج الشرفاء لحين تحريرها ودخول الجيش السوري إليها.
وصدر عن تجمع العشائر والقبائل العربية بيان جاء فيه أن: “القبائل والعشائر العربية تؤكد على أن منبج لن تكون إلا مدينة عربية سورية”، كما طالب الشيوخ والوجهاء مسلحي “قسد” بالخروج الفوري من المنطقة، مشيرين إلى أن: “لا تفاوض أو تصالح مع القتلة المأجورين ودماء الشهداء الزكية ستؤدي حتماً إلى خروج قسد وملحقاتها من منبج، كما أن السوريين الأكراد في منطقة منبج هم أهلنا وجزء منا وما يصيبهم يصيبنا لهم ما لنا وعليهم ما علينا”، وفق نص البيان الختامي.
وحمل التجمع رمزية خاصة لناحية المكان الذي أقيم فيه، حيث تقع قرية “القازقلي” في ريف منطقة منبج الغربي وتعد من أقرب القرى إلى ممر “التايهة” المؤدي إلى منبج.
وكانت شهدت منطقة منبج الأسبوع الماضي، مظاهرات وحراك شعبي كبير قام به الأهالي ضد ممارسات “قسد” من ناحية التجنيد الإجباري قبل أن تهدأ الأجواء يوم الخميس الماضي بعد رضوخ “قسد” لمطالب الأهالي.
زاهر طحان – حلب