خاص|| أثر برس شن مقاتلو العشائر العربية فجر اليوم السبت هجمات عدة، في محور الريف الشمالي الغربي من ديرالزور.
وأوضحت مصادر “أثر برس” أن الهجوم الأعنف طال نقاطاً وحواجز لـ”قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” في بلدة “الجنينة” غربي دير الزور، وذلك بالتزامن وهجوم آخر طال نقاطها في بلدة “معدان” القريبة من حدود محافظة الرقة.
وأشارت مصادر “أثر برس” إلى أن معلومات أفادت بوقوع قتلى وإصابات في صفوف “قسد” جراء هجمات العشائر.
وأشارت مصادر “أثر برس” إلى أن قوات العشائر نفذت هجوماً على مقرات لـ”قسد” في مدينة هجين شرقي دير الزور، ما تسبب بإصابة واحد من عناصر الأخيرة.
بدورها، استهدفت “قسد” من مناطق سيطرتها في بلدة “محيميدة” الطريق الواصل ما بين بلدتي “البغيلية وعياش” ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين وعطب 5 سيارات، ووفق مصادر “أثر برس” تم نقل الإصابات إلى مشفى الأسد بمدينة ديرالزور.
ونفى مصدر مُقرب من قوات العشائر صحة الأنباء التي نشرتها صفحات تابعة لـ”قسد” في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أفادت بإصابة اثنين من مقاتلي العشائر أثناء محاولتهما العبور بقوارب نهر الفرات لتنفيذ هجوم على نقاط “قسد” في بلدة “محيميدة”.
وأكد المصدر أنه بعد الهجمات الأخيرة التي نفذتها قوات العشائر، أخلت “قسد” حواجزها في قرى منطقة “الخابور” بريف دير الزور الشمالي، وكذلك في بلدة “درنج” شرقي المحافظة.
وبدأت تحركات قوات العشائر العربية ضد “قسد” في دير الزور في آب الفائت، وفي الأول من أيلول أعلنت العشائر العربية تشكيل قوة عسكرية تعمل لمواجهة تحركات ومقرات “قسد” بهدف التخلص من سيطرة الأخيرة على مناطقهم، وفي 10 شباط الفائت أكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في سوريا والعراق روبرت ستروش، أن هذه الهجمات كان لها تأثيراً في تحركات “قسد”، إذ قال: “جراء الهجمات التي تشنها العشائر العربية ضد قسد، نقلت الأخيرة جزءاً كبيراً من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور”.
عثمان الخلف- دير الزور