أعلن كيان الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء عن اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر قناته على “تلغرام” أنه “في عملية مشتركة لجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة”.
واتهم عدة مسؤولين في الكيان الإسرائيلي أن أبو العطا هو المسؤول عن تنفيذ القصف على مستوطنات الاحتلال في جولات القتال التي تكررت مؤخراً.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة اياد البزم “تُتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني تداعيات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأحد قادة المقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فجر اليوم الثلاثاء، وقد اتخذت الأجهزة الأمنية والشرطة التدابير اللازمة”، وفق ما نقلت وكالة “معا” الفلسطينية.
وأضافت الوكالة أن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة من الصواريخ باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه رفع حالة التأهب على حدود القطاع وأمر بفتح الملاجئ في المستوطنات القريبة من غزة تحسباً لرد المقاومة .
في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار على مسافة 60 كيلومتراً عن قطاع غزة، وفي ريشون لتسيون قرب تل أبيب، كما سمعت أصوات انفجارات عنيفة ناجمة عن إطلاق الصواريخ ومحاولات “القبة الحديدية” لصدها.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، القيادي بهاء أبو العطا قائد المنطقة الشمالية، متوعدةً “بالسير على درب الشرفاء لاستكمال مسيرة تحرير فلسطين” حسب البيان الصادر عنها.
واعلنت سرايا القدس عن قصف الخضير و”غوش دان” وجنوب تل ابيب بعدد من الصواريخ.
وقبل أيام نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً تحت عنوان “أخطر الشخصيات على إسرائيل: نصر الله وسليماني وأبو العطا”، ذكرت فيه أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد قوة قدس الإيرانية الجنرال قاسم سليماني وقائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا هم أخطر ثلاث شخصيات على أمن الكيان الإسرائيلي.
و كتبت الصحيفة: “بهاء أبو العطا قائد سرايا القدس في قطاع غزة، هو أحد كبار المسؤولين العسكريين في قطاع غزة، ورغم أن حركة الجهاد حركة سنية، إلا أنها تتلقى دعماً إيرانياً لا محدوداً ويعتبر أبو العطا من كبار مؤيدي إيران في القطاع”.
وفي السياق ذاته نجا عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي”، أكرم العجوري من محاولة اغتيال في العاصمة السورية، أودت بحياة نجله، فيما قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن محاولة الاغتيال في دمشق تمت بغارة إسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن ارتقاء شخصين وإصابة 6 آخرون باستهداف مبنى مجاور للسفارة اللبنانية في حي المزة الغربية في دمشق.
وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن محاولة الاغتيال في دمشق تمت بغارة “إسرائيلية”، في حين أكدت “سانا” إسقاط الجيش السوري صاروخا “إسرائيلياً” في داريا، بينما أصاب صاروخان آخران منزل القيادي بالحركة.