خاص|| أثر برس انخفضت أسعار البندورة مؤخراً بشكل لافت وأُغرقت الأسواق بكميات كبيرة منها، وسط تساؤل من السوريين عن السبب، فيما جرى تداول أنباء على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بأن توقف التصدير ربما يكون السبب.
وبحسب ما رصدته مراسلة “أثر” فإن سعر كيلو البندورة سجل 1000 ليرة للنوع الجيد و2000 ليرة للنوع الممتاز؛ بعد أن سجل الكيلو 3500 منذ عشرة أيام.
وفي السياق نفسه، أكد عضو لجنة التصدير في سوق الهال بدمشق محمد العقاد في تصريح خاص لـ”أثر” أن التصدير لم يتوقف ويومياً يتم تصدير 5 برادات بندورة إلى دول الخليج باستثناء السعودية.
وأضاف العقاد لـ “أثر”: “المشكلة التي حصلت وأدت إلى تزايد كميات البندورة في الأسواق هي نقص الفيول في معامل الكونسروة التي توقف معظمها عن العمل؛ فأصبح لدينا فائض في المادة؛ فالكمية التي كانت ترسل للمعمل؛ أصبحت تطرح في الأسواق نتيجة توقف المعامل”.
وتابع: “لدينا أكثر من 100 معمل كونسروة تعمل في صناعة رب البندورة؛ إلا أنه نتيجة نقص الفيول توقف نصفها والنصف الآخر يعمل بكمية الفيول القليلة التي لديه ولاحقاً سيتوقف عن العمل”.
وختم عضو لجنة التصدير في سوق الهال بدمشق محمد العقاد كلامه لـ “أثر” قائلاً: “الفائض من البنـدورة يباع حكماً؛ إلا أن المشكلة كلما زادت الكمية انخفض سعرها ووقع المزارع تحت خسارة والبائع أيضاً؛ علماً أن مصدر البندورة (حورانية) من محافظة درعا التي تشتهر بزراعة هذه المادة”.
دينا عبد