تناولت الصحف الضربة الأميركية على سوريا من جديد بعد الزيارات العديدة التي جرت خلال هذه الفترة، حيث فرضت واقعاً جديداً على مستوى سوريا والعالم أجمع، كما دفعت أميركا وموسكو إلى إعادة ترتيب الأمور فيما بينهم.
فجاء في صحيفة “وول ستريت جورنال“:
“أن دونالد ترامب خفف من لهجته إزاء سوريا حيث قال أن إدارته لا تشترط رحيل الرئيس بشار الأسد كما صرح أن لديه معارك أخرى يجب أن يلتفت لها، لذلك لن يتدخل على نحو عميق في الصراع السوري بما يمكن أن يؤثر على أجندته المحلية التي تركز على إنفاق الموارد من أجل إعادة بناء البنية التحتية الأميركية، لكنه يتردد بعملية عسكرية في حال اضطره الأمر”.
وفي مقال نشرته صحيفة “رأي اليوم” استبعدت فيه احتمال ضربة أميركية ثانية على سوريا حيث جاء فيه:
“أن موافقة الرئيس بوتين على اللقاء بوزير الخارجية الأمريكي الزائر هي نتيجة لتقدم في المباحثات بين موسكو وواشنطن. حيث وافق الرئيس بوتين على إعادة تفعيل الاتفاق الأمريكي الروسي للسلامة الجوية فوق سورية الذي “جمده” كرد على تلك الضربة، واحتجاجا عليها. وتصريحات ترامب الجديدة تعد بمثابة رد على هذه الخطوة الروسية، وأضاف المقال أن الأزمة السورية تدخل مرحلة جديدة فما قبل الضربة ليس مثل ما بعدها، وما علينا إلا التذكير بما قاله جون كيري، وزير الخارجية السابق، لناشط سوري “هل تريد أن نخوض حرباً مع الروس من أجلكم؟”.